المقالات

لم أجد تفسير أبدا..أعينوني..!

1890 2021-04-19

 

سامي التميمي ||

 

ماذا تفسرون !؟ 

عندما رئيس جمهورية  أو رئيس وزراء  أو رئيس برلمان أو  وزير  أو برلماني  ،  ئيس كتلة  ، ورئيس حزب  ، أو مدير أو ضابط في جميع الأجهزة العسكرية والأمنية  . يقوم بأستغلال دائرته وأموالها ونثرياتها ومزاياها وسياراتها وأفرادها وتسخيرهم وأجبارهم في تنفيذ مصالحه ورغباته الخاصة.  وصل بهم الأمر حتى في بناء بيوتهم المتعددة وذات الطراز المعماري الفريد وفي محافظات متعددة بأستخدام الجندي والموظف البسيط الذي لاحول له ولاقوة غير تنفيذ الأوامر .لابل حتى المجمعات السكنية التي بنتها الدولة للموظفين البسطاء  .لم تسلم من منافساتهم وجشعهم . وعندما  يتقاعد أو يموت هؤلاء الذين ذكرناهم أعلاه . يتوارث أبناءهم وعوائلهم وأقاربهم وأصدقائهم كل تلك المغانم ( أي فرهود وأي دولة ) . 

أرتال ومواكب المسؤولين  . من السيارات الفارهة بعضهم يتنافس بنوعها وعددها  ومتانتها هل هي ضد الرصاص أم لا . هل هي ياباني لو أمريكي .

مزارع ومصانع وشركات وعمارات وقنوات فضائية وصحف .

دوائر ومنافذ حدودية ومطارات صارت ملكاً لهم وليس للدولة .

ويتباكى المسؤولون على الميزانية وكيفية أدارتها وكيفية توزيعها . مرة يرفعون الدولار ومرة يخفضون الدولار .  والحل الأفضل في نظرهم الأقتطاع من الرواتب للموظفين وحجبها لمدة من الزمن .

مواطنين متعاقدين مع الدولة بموجب عقد رسمي لم يستلم  راتبه على أمل بأن يتم تثبيت العقد بعد سنين . أي دولة نحن فيها تستغل مواطنيها وتعتاش على جهدهم و أمالهم وأحلامهم.

والمفروض في القانون والشرع عندما يغادر المسؤول مهامه نتيجة التقاعد أو الموت . تنتهي كل تلك المزايا .

في دول أوروبا الكثير من الساسة عوقبوا وأدخلوا السجن بسبب هدرهم للمال العام . وبعض الأحيان بسبب فاتورة صغيرة كان قد عبأ سيارته بنزين نساها  أو غلس عنها .

علما أن أغلب موظفي الدولة الكبار والصغار . لايسكنون بيوت الدولة . ولايستخدمون سياراتها فقط في العمل  .

بيوت الدولة فقط للفقراء الذي لايمتلك راتب بسبب البطالة أو المرض .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك