المقالات

دولة الكبار تفوق حلما وعلما على دولة الصبيان ..!


 

هشام عبد القادر ||

 

قامت الثورة الإيرانية  على أسس ثورة روح الله الخميني رحمه الله الذي أفنى عمره وحياته بالعلم والسعي بالجهاد الروحي والعقلي والقلبي وكل حركات جسده عباده لم تكن حركاته عشوائيه بل تأدبا في محضر القدسية الربانية بملكوت نوراني جسد حياته بالعرفان الحقيقي لمعاني الحياة التي أحييت الإنسانية لا نقارن ثورة الإمام الخميني ودولته بدولة الصبيان التي نراها حاليا متمثلة بدولة ال سعود ..

الحق لأيران أن تمتلك كل الأسلحة والقوة لأنها لم تكن يوما معتديه على أي شعب فما نشاهده اليوم إيران الدولة الإسلامية المتزنة صمام أمان للعالم الإسلامي بل وللعالم الإنساني والعكس نرى دولة الصبيان ال سعود خطر على العالم والإنسانية لأنهم بأموالهم وسلاحهم محل خطر على العالم العربي والإسلامي والإنساني ونشاهد الواقع اليوم حربهم على اليمن الشعب المظلوم الشعب المؤمن الكريم حرب ظالمة وإعتداء سافر دون أي سبب ولا مبرر ولا شئ يدعون حقيقتا لتبرير حربهم وعدوانهم على اليمن .. فمن واجب الأمم المتحدة والعالم العربي والإسلامي اولا والأمم المتحدة ثانيا فقط لكونهم يضعون المظلوم بقفص الإتهام ويرون بعين واحدة .. سحب بساط السلاح الفتاك من أيديهم ووضعهم بقائمة الإرهاب وسحب البساط من أيديهم ايضا لا يصلحون لإدارة المقدسات الإسلامية.

 هذا من واجب العالم الإسلامي ..فلا وجه للمقارنة بين الثرى والثريا بين دولة ولاية الفقيه وبين دولة الصبيان ال سعود لذالك علينا أن نفهم أن دولة الصبيان في زوال وهلاك لا يوجد لديهم لا فكر ولا منهج ولا مبادء ولا قيم ولا حتى ثورة قيم تصحح عقولهم التي إلى اليوم لم تقرر بإيقاف حربهم وعدوانهم على اليمن لا زالوا منتظرين قرار البيت الأبيض الذي استخدم منهم وسيلة لنهب ثروات الحجاز . ونحن لا يهمنا قرار إيقاف حربهم لإنها لدى الشعب اليمني تعتبر حرب صبيان سوف تقف نيران الفتنة بوعي الشعب الحجازي اولا الذي ادخلهم بن سلمان في محنة وبلاء شديد أما أهل اليمن هم يدافعون عن حقهم وكرامتهم وأنفسهم فكلما اشتدت نيران الحرب كلما زادة قوة الشعب اليمني للتصدي . 

والنصر حليف أهل اليمن في كل العصور .

والحمد لله رب العالمين



اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك