المقالات

إيران الخميني ليست كما كان الشاه..


 

هشام عبد القادر || 

 

أشرقت شمس روح الله مصطفى ابن احمد الخميني رجل قم الذي قامت بنفسه روح المقاومة العربية والإسلامية وإلا أين كانت قبله الدول العربية والإسلامية دور المتفرج لدولة فلسطين المحتلة .  فظهرت شمس المشرق بنور وعصر الصحوة والنهضة بمبداء الوحدة الإسلامية وإعلان يوم القدس العالمي وتصحيح المسار والخط نحو بوصلة مقارعة المستكبرين .  وظهر العرفان على أصوله الحقيقية لإن العرفان قائم على علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين وعلى الشريعة والطريقة والحقيقة فقال الحق قم يا إنسان لتقول للعالم هذا خط الإمام الحسين عليه السلام هو خط الحقيقة وروح الحقيقة وأصل الحقيقة فقامت الدنيا تردد لبيك يا خميني. لإنك فارس آل محمد عليهم السلام لست مبتدع وإنما مجدد لثورة الدم الذي ينتصر على السيف مجدد وداعي الصحوة الإسلامية التي تدعوا للوحدة الإسلامية والإنسانية فلم تخطئ في المسيرة الحسينية التي هي أصل كل الثورات نعم ثورة إيران ليست الأولى بل ثورة الإمام الحسين عليه السلام هي أصل الثورات وهو الذبح العظيم منذوا الأزل وهو ملهم كل أحرار العالم منذوا الأزل هو الصيحة في القرون الأولى والأخرى .  صيحة الحق حسينية للأبد . 

فسار الخميني على نهج ثورة كربلاء ليقول للعالم الإمام الحسين عليه السلام لم يموت ولن يموت بل هو الشهيد الحي هو أبا الأحرار هو سيد الشهداء هو اللسان التي تنطق بلسان الإمام الأعظم لسان الصدق في الأخرين الإمام علي عليه السلام .فمن يريد يعرف اين اول الثورات هي ثورة كربلاء المقدسة ومتى كان الفداء وأول تضحية هو الذبح العظيم الإمام الحسين عليه السلام وما كل الثورات إلا قبس من كربلاء المقدسة . قامت الثورة الإيرانية بالقلم والعرفان والورود وليس كما يتهم البعض إنها دول أخرى أجنبية تدخلت هذا وهم إنما صحوة شعبية قامت على أساس العلم والمعرفة نور يشع في القلوب لتقول للظلم لا وايضا ثورة فكرية بإمتياز قامت على نهج علم الإسلام المحمدي الأصيل وليس على علم الفكر المتطرف . أيضا توحدت على هذه الصحوة العالمية كل أحرار العالم . وسيتسع نطاق الحرية الفكرية والثورية على العالم لتكون هناك قوة تسمى وحدة محور مقاومة أحرار العالم ضد المستكبرين .دولة المستضعفين الموعودة بالحياة   والأمل .. دولة أنصار الله دولة حزب الله وينهزم حزب الشيطان اللعين .. والفارق بين المسافة هو الصبر ليصل العالم للسلام العالمي بإذن الله .. والخير يعم العالم .

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك