المقالات

ذاكرة الانسان وذاكرة الموبايل..!

1611 2021-04-03

 

قاسم الغراوي||

                                    

كيف نتعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات التي تصلنا من الاصدقاء والمقربين وتربك ذاكرة الموبايل وتشوش افكارنا ،فمن الاخبار المتناقضة في بلدك والغير سارة الى اخبار جائحة كورونا العالمية ونتائجها المحزنة ، ثم الى الفديوهات التي لاتستحق المشاهدة ( الا النافع منها ) لانها تبعث برسائل سلبية وغير مطمنة دون التدقيق في مدى صحتها وبعضها مفبرك او قديم يتم اعادته تبعا لمصلحة المرسل

هناك حمى النشر المتسارعة خلال اربعة وعشرين ساعة منها المفيد ومنها الضار والقاتل والممل والمقرف والمزعج خصوصا تصريحات الساسة و (ضجيجهم) الغير مجدي ونفاقهم فهم (يقولون بالسنتهم ماليس في قلوبهم) حتى سئمنا رؤيتهم ومتابعتهم

كيف لنا ان نستوعب ونتابع ونركز على الاخبار والاحداث ومتابعة النشاطات الثقافية والادبية والاجتماعية ، وما يحدث عالميا في محاولة لاكتناز معلومات نافعة ومفيدة ، وحتى التفاعلات وعدمها  هي من النوع التي تعبر عن توجه وافكار ومسارات المعلقين على المنشور ، وبعضها للاسف

 من حق كل مشارك في مواقع التواصل الاجتماعي ان ينشر بالتاكيد فالمساحة متاحة للجميع ، ومن حقه ان يتحدث عن نفسه ومشاريعه ونتاجه وحالاته ، لكن النشر من الصباح حتى المساء بطريقة الكم لا النوع لن يكون لطيفا نعم نحتاج الطرفة والنكته لنتمتع باللحظة الانية ، ونسعى لنقرا اخبار اعزتنا واصدقائنا ونطمئن عليهم من باب الوفاء في عالمنا الافتراضي لكن يجب ان تكون كتاباتنا نافعة ومفيدة للجميع كل حسب افكاره وثقافته وتوجهاته فالنشر ليس حكرا على احد او من مسؤولية احد

لذا هي امنية ان نقضي اوقاتا نافعة مع مواقع التواصل الاجتماعي في اجواء مريحة بعيدا عن التوتر وعن كل مايعكر لحظات تصفحك لشبكة النت

تحياتي لمن يتابعني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك