المقالات

فلسطين عين الأرض ومكة قلبها..!


 

هشام عبد القادر ||

 

علينا جميعا ننتبة لأم العين لدينا لإننا نحتاج للعين لرؤية الحقائق فكيف نعرف حقيقة المقاومة إلا من خلال قوة الرؤية للأحرار ومعرفتهم نعرف من الذي يسعى ويطوي الوجود ليس فقط لحرية الأرض بل ولحرية الشعوب فهل أنتم تحبون أعينكم التي تشاهدون جمال الطبيعة والوجود فوجودك ليس عبث بل نعمل جميعا لخدمة أنفسنا وغيرنا فلا دين إلا دين نافع شامل للبشرية ولا إنسان إلا إنسان نافع لذاته ولمن حوله وقدر ما يستطيع أن يصل بقدراته لخدمة الشعوب كلها فحقيقة رحمة للعالمين نحن لم نصل لمعرفة الجوهر للمعاني العظيمة لكلمة رحمة للعالمين .

 اليوم عين الأرض هي فلسطين هي من تكشف الأحداث وتكشف جوهر البشر من معها ومن ضدها وكذالك مكة المكرمة هي قلب الوجود وقبلة الإنسانية هي من أحتضنت من ولد فيها هو سيد الأوصياء عليه السلام مولانا الإمام علي عليه السلام والقلب متصل بالعرش عرش الإنسانية العلم الصافي فالذي لا ينفعنا بالدنيا لا ينفعنا بالأخرة فحقيقة القلب متصل بعين الحقيقة وروح الإنسان سبب متصل بين العقل والقلب.

 فكلنا نتطلع إلى حرية العين تكون إلى ربها ناظرة اي منتظرة الفرج .

والحرية فهذه العين بالدنيا هي فلسطين والأخرة هي كل عين تنتظر الفرج والعفو والرحمة فكيف لنا لا ننصر عين الدنيا وهي فلسطين وكيف لنا لا نسكن في قلب الوجود تأوي أليها ونعرف حقيقتها المتصلة بعرش الوجود.

 فالإنسان هو مخير ومسير فنحن بإرادتنا يجب أن نسعى نحو تلبية نداء من يصرخ ويقول يا للمسلمين   .

فسلام على عين نظرت بالرحمة لكل الشعوب المظلومة  وأقل واجب هو الدعوة لوحدة أحرار العالم نحو إتجاه وبوصلة حرية الشعوب المظلومة.

والمقدسات التي تعتبر جزء من أجزاء الإنسان .

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك