المقالات

خُبث رفع سعر الصرف للدولار على حساب الدينار العراقي..!

1350 2021-03-30

 

حسن المياح ||

 

وهل هناك مذبحة إقتصادية تجزر الشعب العراقي أكبر وأضخم , وأطغى وأجسم , وأحقر وأظلم , من إرتفاع سعر صرف الدولار بالنسبة الى الدينار العراقي بخبث حكومة جوكرية ناهبة , وإرتفاع سعر البضائع والسلع المعيشية المعتاد إستهلاكها من قبل الشعب العراقي المتوفرة في الأسواق , يا بنك المركزي العراقي الحكومي Central Governmental Iraqi Bank.

أنها فذلكات ثعلبية شيطانية ماكرة مجرمة حاقدة , تؤمن جيب المسؤول الفاسد والحاكم الظالم , والحزبي السافل الناقم , واللوكي لفتات وفضلات الموائد اللاهم ..... , وتفقر الشعب العراقي المؤمن المظلوم ~ الآمن الذي إضطربتموه وحيرتموه وجوعتموه وأرهبتموه وأقلقتموه , بسياساتكم الإرتجالية الإبليسية الناقمة الظالمة الخبيثة الشيطانية المجرمة ~ المسالم وتؤدي به الى مرحلة ودرجة الجوع الهالك القاتل المميت .

وأنت يا بنك مركزيآ محاصصيآ وغدآ ثعلبآ محتالآ , ترفل شوقآ وطربآ , وإسترخاءآ ومرحآ ,  وللمسؤول والحزب ثراءآ فاحشآ , ولهم غنى إنتفاشآ , وثروات تورمآ , وتكديس أرصدة إنتفاخآ .

 والشعب العراقي يأنون ويتضورون جوعآ وآلامآ , خمص البطون , بادين الضلوع , يابسين الجلود , محروقين الأفئدة , فارغين المعد , المشتبكين الأمعاء عراكآ وتلاومآ , أذلاء الصحة ضعيفيها , لا مناعة عندهم يتقون ويتوقون ويدفعون شر فايروس وباء الكورونا , ولا يملكون ~ بل هم يملكون ; لكنهم تراخوا وتكاسلوا وماتت إرادتهم وضعفت هممهم ولاذوا الى السكون والركون في زوايا البيوت تحت أبط وجناح نساءهم بلا خجل ولا كرامة ولا حياء  ~ ممانعة أو صدآ أو مكافحة جراثيم الفساد والفاسدين , والحاكمين الظالمين , والمتسلطين الناهبين , والأحزاب والتيارات والكتل التي إستأسدت بعدما كانت بنات آوى مختبئين جبناء هاربين , إلا ما رحم ربك , وما كان ربك نسيآ .

ولا تحسبن الله غافلآ عما يعمل الظالمون الحاكمون , والمسؤولون الفاسدون المجرمون , والأحزاب والتيارات والتجمعات والتكتلات والكارتلات والعصابات والمافيات والمليشيات الفالتات الناخرات , الإسفنجات الماصات , الحافظات النهب والسرقات خزنآ لمن خان الله ورسوله محمد بن عبدالله في الشعب العراقي المؤمن المظلوم العزيز الكريم ..

إذا دعتك قدرتك ~ كما كان المجرم الدكتاتور الفاسد القاتل المقبور صدام يفعل ~ على ظلم الناس, فتذكر قدرة الله عليك , كما حل بصدام وأصبح جرذآ رذيلآ رزيلآ خائفآ مرتجفآ يبول ويتغوط على ثيابه جبنآ ورعادة , يتحسر على شم نسمة هواء نقية طازجة , فأذله الله دنيآ بأن سمح له أن يترجاها ويتأملها من خلال قصبة ضيقة وسخة بالية قذرة منها وبواسطتها يشم الهواء المذاب في المجاري القذرة الأسنة والمستنقعات الجيفة الموبوءة النجسة النتنة  الهاب إنتشارآ للأمراض والوباءات ..

وهذا هو ما يعده ربك الله ... الخالق  القادر, المنتقم ..الجبار, لك أيها الحاكم الطاغي , والمسؤول المتفرد نقمة , والحزبي الذليل المنحرف تسلطآ مجرمآ قذرآ وبيئآ سافلآ فاسدآ لئيمآ, لما تكون متأسيآ بنهج الطغيان , ومقتديآ بسلوك المجرم الجبان , وتابعآ عمالة , أجيرآ خيانة , لتنفيذ أجندة المحتل المستعمر المستكبر , لبيع العراق الوطن , ومحاربة الشعب والفرد العراقي الإنسان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك