المقالات

ورقة نقدية للاحزاب الشيعية في العراق

2175 2021-03-30

 

الجريح  عباس الزيدي ||

 

بمناسبة ولادة الإمام المهدي، عجل الله فرجه الشريف

1_ ابتلعت الأحزاب الشيعية طعم موقع رئاسة الوزراء  والذي اصبح بمثابة الفتنة فيما بينها ..فتنازعوا وفشلوا وذهبت ريحهم

2_ أصبحت تلك الأحزاب حمالة الحطب وتم اتهامها  واستهدفت دون غيرها   والأسباب عديدة

3_ أعلنت انها تعمل للوطن مع الشريك وغؤ نفس الوقت اعلنت دفاعها  عن حقوق أبناء جلدتها  التي قتلهم  شركاء الوطن ولم تحظى  بالوطن والشركاء وفقدت حقوق أبناء جلدتها 

4 انغلقت  على نفسها وتوقعت  في مكاتبها  وابتعدت  عن قواعدها  فلم تعد تشعر بهموهم  وحاجاتهم ولم  يعد يهمها  التضحيات والحقوق  وجلست مع القاتل وتركت الضحية من ابنائها 

5_ ثبت أن الأحزاب الشيعية تعمل بطريقة براغماتية لتحقيق مصالحها  الحزبية فقط وفقط

6_ غابت عنها الاستراتيجية واعتمدت  على ردود الأفعال الانية  والقرارات المستعجلةون قراءة مسبقة

7_ للاسف الشديد معظم تلك الأحزاب تتمتع بضيق  الأفق الحاد وعدم وضوح الرؤيا 

8_ رجعت على بعض مايحسب لها من إنجازات  ضئيلة  لأبناء جلدتها ( وهو بالمقدار الأدنى  مما يستحقون   )   بالمستوى الذي تآكل معظم ذلك المنجز الضئيل   مثلها مثل التي نقضت غزلها من بعد  قوة

9_ نجحت وبجدارة وبامتياز  كبير في تخوين وتسقيط  بعضها  البعض الآخر وشجعت على التجسس والكذب والافتراء   ولم يقف ذلك عند هذا المستوى بل  التقت حول نفسها وانشطرت  وتشرذمت  وانقسمت الى ما لا يقف عند حدود

10_ تركت كليات القضايا والثوابت والمشتركات   وانشغلت بالتفاصيل والجزئيات  وراهنت  على اليوم وتركت المجهول يقرر غدها  ومستقبل ابنائها

11_   هي تعلم علم اليقين (الأحزاب الشيعية ) ان الاكوان والتوجهات الداخلية والخارجية تتربص بها بالهلاك والقتل والتدمير  ولم تتخذ موقفا موحدا ورادعا يوقف استراتيجية الإبادة تلك

12_ لم تعد تكترث لما يدور حولها ولم تلتفت لما يخطط لها لأنها انشغلت بنفسها وذاتها  وهي تحسب نفسها بمأمن من الأخطار والدواهي  والمصير الاسود الذي ينتظرها

13_ رغم مانمتلك من موارد وعوامل القوة للمواجهة هي أضعف مما تكون فيه صاحبة القرار للمواجهة والردع

14_ فقدت وسوف تفقد أكثر وأكثر من استحنقاقاتها  ولازالت ساهية  لاهية  وسوف يتم تصفيتها تدريجيا

15_ غابت الطاقات  والكفاءات  واعتمدت  المنسوبية والمحسوبية والحزبية وغيبت  العمل المؤسساتي الرصين الضامن للفوز والنجاح

16_ لم تعتمد تجارب  الشعوب أو   الحركات الثورية الناجحة   التي حققت كفرات نوعية خصوصا تلك التي  تتشابه ظروفها سابقا مع الواقع العراقي مابعد الاحتلال

......

وهناك العديد من القضايا التي يخجل الغيور من ذكرها

نضع ذلك بين الايدي الشريفة لصاحب الأمر روحي لتراب مقدمه الفداء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك