المقالات

يُصرون على رفع سعر صرف الدولار

1661 2021-03-29

 

إياد الإمارة ||

 

·        «ليزدادوا غنى ويزداد الشعب فقرا»

 

إنه إصرار عجيب..

وكأنهم اتخذوا قرارهم بتجويع العراقيين مرة أخرى وما كفاهم ما عاناه هذا الشعب المظلوم والمُبتلى... طوال عقد ونيف من عوز وحرمان وجوع فاحش!

ماذا أدخر هذا النفر المصر على رفع سعر صرف الدولار للعراقيين؟

هل أعانوا الناس بخدمات مناسبة؟

بالكهرباء؟

بالصحة؟

بالتربية والتعليم؟

بوسائط نقل مناسبة؟

هل وفروا مفردات البطاقة التموينية التي تكفي المواطن العراقي قليل الحيلة وفي مواعيد محددة ثابتة؟

بماذا..؟

ثم أين هو منتجنا المحلي؟

اها..

سعر "الطماطم" السياسي!

هذه مزارع البصرة الجرداء منذ عهد الطاغية "حسين الشهرستاني" سيء الذكر وإلى قرار رفع سعر صرف الدولار الجائر هي .. هي.

السادة الأكارم الذين يصرون على بقاء سعر صرف الدولار المرتفع في الحكومة في البرلمان، هل سألتم "المسوگچية" الذين يتبضعون لكم عن أسعار المواد الغذائية في السوق العراقية؟

بيش بطل الزيت؟

بيش صار الحليب؟

كيلو الشكر، التمن، الطحين؟

لو ما تطبخون ببيوتكم؟

أي حقكم وقت ماكو للطبخ والنفخ مهتمين بقضايا الشعب، ولو أذكركم لحد الآن ما حليتوا ولا قضية للشعب بس قضاياكم الخاصة!

والدواء؟

عافاكم الله وشافاكم إن شاء تعالى..

مع علمي اليقين بأنكم لا تراجعون مستشفيات عراقية فهي بجهودكم القيمة غير صالحة لأي إستخدام بشري أو غير بشري..

بس خل يكون بعلمكم السوگ غالي والعالم عايشة على رحمة الله .. تتدرع بالصبر وتتحجج بالجبن..

بالبرد وحر الصيف..

ولا تزال عورة عمرو بن العاص "العار" تقبح وجه التاريخ..

ولكن الله تبارك وتعالى يرى!

وسيرينا قدرته فيكم كما رأيناها في صدام والحجاج وفرعون..

"كما رآها عبيد الدوزي في زوجته طميعة وعماها وخلاها تايهة بالدروب"

قتلتنا الردة يا مولاي..

قتلتنا ردة القوم "من ردهم البين گولوا إن شاء الله"..

قتلتنا الردة

قتلنا مَن يحمل في الداخل ضده..

أنبيك "انا"

 إن الثورة يُزنى فيها..

وطواويس "يزيد" تبالغ في الفساد والتعدي على حقوق الناس بغير وجه حق..

والفقر يا سيدي "قد أصبح الفقر في هذا الزمان رجلاً"

فأين سيفك للمظلوم ينتصفُ؟

يا سيدي إن فقراء العراق قد شبعوا فقراً ومن حولهم بعض المتصدين اتخمهم التبذير والسرف!

والحياء يا سيدي إن الحياء في زماننا هذا "كلف"!

"المستحى صار بالعراق صعب، بحيث ما تلگة ناس تخجل وتستحي"

"والعزة بخشوم الرجال" من عزة عزاكم .. اللهم آمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك