المقالات

شكراً لدولة القانون..شكراً للفتح..!

2503 2021-03-21

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ المواقف الحقيقية وحدها التي تُبين مَن هو مع الشعب، ومَن هو مع الشغب، ومَن هو ليس للشعب في كله وليس للجانب الآخر كما يقول شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري!

ولكن كما شغلت نفسها بنحيين أختَ بني عامر "رجلها وعشيقها"

ولكم أن تتصوروا هذين النحيين "الفضيعين"..

الكتلتان الوطنيتان دولة القانون والفتح يُصران على إعادة سعر صرف الدولار (١٠٠ دولار) الأمريكي إلى (١١٩) الف دينار عراقي إنصافاً للفقراء..

"الفقير يا سادة يا كرام تأثر تأثراً كبيراً جراء رفع صرف الدولار .. ارتفعت أسعار المواد الغذائية والأدوية وكثير من المستلزمات الضرورية"

بالعباس أبو فاضل تأثر الفقير والما يقبل ينزل سعر صرف الدولار نخليه گدام رب العالمين يوم تجتمع الخصوم..

موضوع رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار أصبح غير مبرر وعلى الجميع أن يقف موقف دولة القانون والفتح من هذه الفقرة في الموازنة.

بقي موضوع الموازنة وأشقائنا الأكراد..

الموقف حساس جداً يتطلب النظر إلى المحافظات الجنوبية بعين الإنصاف سيما وهي المحافظات التي تمول معظم الموازنة العراقية التي تغطي نفقات إقليمنا العزيز الذي يمتنع بدلال وغنج عن كشف وتسديد عائداته النفطية إلى الدولة الإتحادية..

على كتلنا ونوابنا أن يضعوا مصالح جماهيرهم في محافظاتهم قبل كل شيء..

هذا ما يتطلبه الواجب منهم وعليهم أن يمتثلوا لذلك.

وليس للدواعش ومَن ساندهم ومَن وقف معهم من معاشات..

هذه المعاشات خيانة عظمى واضحة وصريحة لكل الدماء التي سالت بغزارة وهي ترد عدوان الدواعش عنا..

سالت وهي تحفظ الأعراض والأرواح والأموال ولم تتردد لا ولا طرفة عين وهي تقف على خط المواجهة الطويل مع أعتى زمرة إرهابية تكفيرية وقحة.

فهل من الإنصاف أن يخصص نفط محافظاتنا التي قدمت فلذات أكبادها في مواجهة داعش، يخصص نفطها معاشات لبقايا الدواعش؟

هل يعد ذلك من الإنسانية؟

هل يعد ذلك من الوطنية؟

الاخوة في دولة القانون..

الاخوة في الفتح..

دماء العراقيين وأموالهم وأقواتهم اليومية أمانة في أعناقكم انتم..

قضاء الشهداء في شمال البصرة الذي يغرق بالنفط يعيش الإهمال والحرمان والضياع وهذا حال كل مدن الشهداء الناصرية والعمارة والسماوة والديوانية والكوت..

فلا تفرطوا بدماء شهدائها..

لا تفرطوا بحقوق أبنائها..

كونوا كما هو العهد بكم من الناس ومع الناس..

والله الموفق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك