المقالات

غياب ثوابت السياسة العراقية

1836 2021-03-19

 

قاسم الغراوي ||

 

تعد السياسة الخارجية للبلدان والمتمثلة بوزارة الخارجية اللسان الناطق والمعبر عن مواقف الدولة وثوابتها ومتغيراتها وكذلك المحاور الناجح في اوقات الأزمات بينها وبين الدول الاخرى. وافضل السياسات هي التي تنأى بنفسها عن الاستقطابات الدولية والمحاور الإقليمية وافضل الدول من تنتهج سياسة مستقلة لا تساوم على ثوابتها التي لاتقبل الجدال والمناقشة وهي امن البلاد ومصلحة الشعب.

هل نجحت الرئاسات الثلاثة في الحفاظ على استقلالية العراق وحفظ سيادته ومنع التدخل في شؤونه الداخلية ؟

بالتاكيد لا .

لازال الوضع هشا ومناخ السياسة في العراق غائما وملبدا بالصراعات ،بل باتجاهات متعاكسة اثرت على ثبات وقوة الدولة العراقية اما عواصف التغيير والتدخل القادم من دول الجوار بسبب انخفاض منسوب الوطنية وغياب الخطاب الوطني الموحد لدورات متوالية للاسف.

في فصول السياسة العراقية كل شيء جائز ومتقلبات اهواء السياسيين كل يوم في شان ،وحتى الذين ينادون بالوطن والوطنية نحروا الوطن على دكة مصالحهم ،لم نرى او نتابع مواقفا قوية مشرفة من قادتنا للاسف وكل يغني على ليلاه وتم تقديم مصالحهم في كل شيء ونتوقع ان يحدث المزيد من التدخلات والمعانات.

لن يهدا العراق فهو في قلب العاصفة وحينما تقتنع الدول العظمى ودول الجوار  بضرورة استقراره سيستقر والا فدرب التضحيات طويل وقد سبقنا الية الشهداء العظماء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك