المقالات

الاقلام المأجورة وتأثيرها.!

1603 2021-03-16

 

‎📌🖊غدير التميمي ||

 

في بداية الحديث يجب توضيح ماهي الاقلام المأجورة ونحن ما موقفنا ضد تلك الاقلام التي صنعتها جهات اعلامية .

ان بعض هذه الاقلام الغير واعية او المأجورة تشعل الفتنة تحت مسميات (هذا مرجعي ، هذا ولائي) كل الهدف من ذلك تفكيك في البنية الشيعية وبث فتنة كبيرة لاجل ان تكون حرب شيعية شيعية فهذه عبارة عن غسل لعقول البعض ذو الايمان الضعيف بالمرجعية والمقاومة الاسلامية فوضحت هذه الاقلام ان المقاومة هي مفككة لوحدة العراق كلها.

 هذا القول تحت تبطين اعلامي ارهابي وابعدوا البعض عن حقيقة هدف المقاومة التي هي البنيان الاساس لثبات وحماية العراق ، ولولاها لسيطر داعش على العراق وفعل مافعل، نحن اليوم ضد هذا التقسيم الفتنوي فان اصل هذا التقسيم هو مواد الطرح الاعلامي ..

ماذا تعني مرجعي او ولائي؟؟نحن شيعة علي ابن ابي طالب فقط بدون اي اضافة ثانية سابقا كانو يقولون هذا صدري وهذا حكيمي وكل هذه الفتنة كانت من ايادي خارجية لتفكك الشيعة فان جميع من تحت راية علي ابن ابي طالب يجب ان يحامي عن اخوته واهله يدافع عن الحق.

 اليوم يردون صنع صدام جديد بين اطراف اخرى علينا نحن ان نكون جميعاً مرجعيين و ولائيين بحسب قولهم ونقف ضد هذه التقسيمات الفئوية هذا الكلام ليس فراغاً ولا مثاليات نستطيع مراجعة الرسائل المتبادلة بين الطرفين بين السيد علي السيستاني الذي يقولون على اتباعه المرجعيون و السيد علي الخامنئي يطلقون تسمية الولائم على اتباعه فان بياناتهم وخطبهم المنشورة في مواقعهم الرسمية اها هدفاً واحداً هو الحرص  الشديد على وحدة صف الامة،

لكن الاتباع غير حريصين لان البعض منهم ركز على كلام بعض الفضائيات التي تدعم الارهاب باطنيا واستطاعت من غسل عقولهم بالفتنة، فان تواجد بعض المنصات الاعلامية غير المنضبطة تثير غبار الفتن والتناحر فانها تستفز جهات معينة يجب ايقافها ويجب التعامل معها كمنظمة ارهابية ومقاضاتها لانها تسلط الضوء على الخطاب المتطرف.

 نحن ليس ضد الاختلاف الناتج عن الاجتهاد الفقهي على العكس هذا الاختلاف ايجابي ويؤدي الى تقوية المدارس الدينية لكن يجب ان لايؤدي الاختلاف الى العداوة والبغضاء هناك مواضيع اهم يجب التركيز عليها بعيدا عن كل هذا الهراء المتصاعد في مواقع التواصل الاجتماعي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك