المقالات

(13)  تعليقات على ما ينشر في الفيسبوك

1534 2021-03-14

   

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

ومنها على سبيل المثال :

  (نحن بلد فاشل لاننا لانملك اي تشريعات سياسية او اقتصادية او اجتماعية ، او ثقافية ومؤسسات مهنية كفوءة تستطيع ان تتناغم مع تطور العالم )   ، وقد علقت على ذلك بمايلي :-  ان المؤسسات التشريعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها ، هي تبني وتنشأ وتمارس عملها من قبل اختصاصيون وصلوا الى مراحل تؤهلهم لادارتها والاشراف عليها وتطويرها وتقييم نتاجها ، والاهم من كل هذا ان يكون هؤلاء من مجتمعات تؤمن بالنظام والقانون والممارسات الحضارية والدبلوماسية في التعامل مع الاطراف الاخرى ، باعتبارها الاساس والروح لالية   التشريع والتنفيذ والتطبيق ، وقد عاشوا وترعرعوا في اجواء العصرنه والحداثه والتطور.

 وتتقبل ثقافات الامم والشعوب المتحضرة في عالمنا المعاصر ،،، فيا ترى هل ان معظم هذه الاشكال التي رايناها على ساحه العمل السياسي واداره الدوله في العراق منذ اربعين سنة والى الان ، وبالاخص قيادي هذه الاحزاب والحركات وميليشياتها ومافياتها تنطبق عليهم هذه المواصفات ؟! ، او هم من المؤمنين بها حقا ؟؟!!

ام انهم على العكس من ذلك ، فهم يمثلون ويمارسون قيم البداوة والتعرب في كل جزئيه من حياتهم ،، فكيف نتوقع من هؤلاء ان يبنوا وينشئوا ويطوروا المؤسسات التي جرى الاشاره اليها في مقدمه هذة الرسالة ،  وهنا نتساءل هل هذه الهيئات والمؤسسات ينجح في ادارتها وتطويرها من يؤمن بالقتل وتصفيه الاخر لمجرد اختلاف في الراي ، او انه يعمل كل مامن شأنه ويركز جهوده لغرض السرقه والاختلاس والرشوة ويمارس الفوضى  وشريعه الغاب ،،، او هو اصلا غير مؤهل علميا ومعرفيا وثقافيا للتعامل في كيفيه ادارتها والتفاعل الايجابي معها ؟؟!!

 وهنا يبرز تساؤل مهم ومشروع ،، اين ذهب اساتذة وعلماء وجهابذة العلوم والمعارف العراقيون ؟! ،، اين ذهب رجال الدولة والادارة والاسماء اللامعة الكبيرة التي كانت ترن في الاسماع ويشار اليهم بالبنان ؟! لماذا هؤلاء ، لا يديروا ويحكموا ارض الرافدين ، ارض الحضارات والخيرات ،،، بدلا من هذه النماذج المتخلفه من الجهال الفاقدي الاهلية والنزاهة ، والحاملي امراض وعقد المجتمع ، وبالتحديد منذ الانقلاب العسكري في 17 تموز عام 1968 والى يومنا هذا ؟؟!!  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك