المقالات

قراءة في مضامين بيان المرجع..في قمة الزقاق الضيق..!

2009 2021-03-07

 

بهاء الخزعلي||

 

١٧٤ عام من الأديان أجتمعت في قمة الزقاق الضيق، ما بين قداسة بابا الفاتيكان صاحب ال ٨٤ عام، وسماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) صاحب ال ٩٠ عام، ناقش بها سماحته مضامين أهمها...

* القضايا الإستراتيجية للمنطقة حيث أكد سماحته على رفع الظلم و الحصار عن شعوب المنطقة.

* لم يتكلم عن القضايا الداخلية، لأن سماحته يؤكد على حل القضايا الداخلية داخليا و ليس مع أطراف خارجية.

* أجاب عن كل التساؤلات و أجهض الشكوك و أغلق الباب بوجه الساعين للتطبيع بكلمتين (القضية الفلسطينية).

* بعد الهرولة العربية نحو التطبيع، و سعي بعض الساسة العراقيين إليه، سماحة السيد السيستاني (دام ظله) أحيا القضية الفلسطينية من جديد الى الواجهة، و أكد أنها قضية مصيرية للعالم الأسلامي.

* أشارة سماحته الى الأهمية التأريخية و الحضارية والدينية للعراق، و أن العراق أصل الأديان و الحضارات، ردا على من يحاول أن يسقط مكانة و قيمة العراق أو يدعي أن العراق (مرابع خيلهم).

* تأكيد سماحته على وحدة الشعب العراقي و وجوب حمايتهم و ضمان عيشهم الكريم بكافة إطيافهم و دياناتهم و قومياتهم و مذاهبهم.

* أشارة سماحته على أنه لا يمكن لحوار الأديان أن ينجح دون العدل و المساواة بين الناس، والسعي لما تشترك به الأديان السماوية من خير وفق التعاليم الألهية.

* موقف الندية أمام عالم الأستكبار، حيث أشار سماحته أن من الغير ممكن أن ينبعث السلام من المسلمين، و شعوبهم تقصف بالطائرات و تقتل كل يوم بالقنابل والصواريخ.

* تأكيد سماحته بأن البابا و غيره من المرجعيات يجب أن يأخذ دوره في أيجاد السلام و رفع الظلم عن الشعوب.

* عندما قال سماحته "لايمكن أن نسكت أمام هذا الحصار على العراق"، هذا بمثابة تحذير صريح يرسله سماحته بيد البابا الى قوى الأستكبار، أن أستمر الحال على ما هو عليه، قد يتحرك الشارع العراقي بمباركة سماحته من جديد ضد الوجود الأجنبي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك