المقالات

🔰 النجف كجغرافيا لا تقع في وسط العراق


 

* د.إسماعيل النجار ||

 

ولكن الموقعيه المرجعية المحترمة والوازنة هي نقطة الوسط وإلتقاء الجميع في بلاد الرافدين، وبوجودها تبين حجم الثقل العراقي الحقيقي،

من هناك من تحت أقدام المرجعية وليسَ من قصور بغداد العقيمة سياسياً والتي تفتقد لرجاحة العقل والتدبير السياسي والإستقلالية يحصل على زبدة الجواب على الزيارة،

ومَن أراد أن يكون على ملَة إبراهيم فدين الإسلام والتوحيد هو دين سيدنا إبراهيم كما ذكرت الأخت ألكاتبة ضحى الخالدي حفظها الله.

وليس كما يقصدون وما يخططون الأميركيين والصهاينة.

🔰البابا فرنسيس الذي يزور العراق هل وجدَ ضالَّته عند الرئيس العراقي بَرهَم صالح؟ الذي استقبله بعراضة سعودية! بعيدة كل البُعد عن الهوسة العراقية الجميله والأصيلة؟

أو عند رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي؟

طبعاً لا.

لكنه عندما دخلَ عظمة التواضع في أزقَة النجف القديمة تَنَبَّهَ سيد الفاتيكان إلى ثقل الرجل الذي أتى لمقابلتهُ، رجلٌ أصيل الحسَب والنسَب رفيع المنزلة والعلم بعيد النظر صاحب الأفق الكبير والواسع الصامت قليل الكلام عيونه تتحدث وكإنه جَدَّه الكرار.

🔰 البابا سيعود الى فخامة الحضرة الفاتيكانية وسيعود بالذاكرة الى المكان الذي قصده والى الرجل الذي التقاه وسيبقى إسم فلسطين الذي ذكره السيد السيستاني يصدح داخل رأسهِ حتى ولو عَجِزَ عن نقل الرسالة.

**بابا الفاتيكان سيكتب في محاضر زيارته للتاريخ أن أرض اسمها فلسطين يردد اسمها ويلهج قلبه بها سيد كالسيد السيستاني لن تبقى مع أحبار اليهود وفهَمكم كفاية.

 

✍️ * د.إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك