المقالات

دائرة الشكوك بعد أستهداف الحشد الشعبي..!

1889 2021-03-04

 

بهاء الخزعلي||

 

بعد الاعتداء الأميركي المتكرر على مقرات الحشد الشعبي، و تصريح واشنطن بأن هذه العملية جاءت وفق معلومات إستخبارية من الجانب العراقي، و الصمت المطبق من الحكومة ، سنسلط الضوء على بعض الأحداث والشخصيات السياسية العراقية.

* الأنفصالي السابق رئيس جمهورية العراق:

كان معارض لصدام المقبور، و أحد المشاركين بإسقاط حكم الطاغية، لكن الغريب أن جون نيكسون ضابط الاستخبارات الأمريكية، في لقاء على قناة العربي قال "كان فلان أحد المتعاونين معنا في تلك الفترة".

في التظاهرات وبحسب تقارير رفعت الى القضاء الأعلى في حكومة عادل عبد المهدي، تستر الذي نقصده على فرقة القنص التي أغتالت المتظاهرين لأثارة الفتنة، تلك الفرقة التي تحركة من قاطع الجادرية بأتجاه بناية تابعة للرد السريع في منطقة الباب الشرقي، تم أستخدامها للأستهداف بحسب الأدلة التي رفعت للقضاء الأعلى.

والتي لم يتابعها رئيس الحكومة، و من جنبة أمنية من يتعاون مع جهاز مخابرات معين يسمى مصدر، و أنا لا أعلم كيف يحق لمصدر  معلومات لجهاز مخابرات أجنبي يصبح رئيس جمهورية لدولة العراق، والسؤال المؤرق للمواطن الشيعي أين ممثلين الشيعة في الحكومة من ذلك؟؟؟

* رئيس البرلمان:

جاء الرجل بنبأ عن شخص بعثي وهو سعد البزاز، فصفق له الساسة و الجمهور الشيعي، و اعتبروه وطنيا، على الرغم أن ما قام به الحلبوسي هو نقل خبر عن سعد البزاز البعثي، الذي لايمكنه ممارسة العمل السياسي في العراق، نظرا لقانون المسائلة والعدالة.

ويسمى ذلك أمنيا بالترقي الوظيفي، حيث يقوم المخترق بالقيام بأعمال تعجب الجهة المراد خرقها، وفق برنامج معد مسبقا دون المساس بالخطوط الحمراء لمن أرسله ليخترق الجهة الفلانية، وفي أخر جلسات البرلمان رفض الحلبوسي ذكر لفظ (السنة والشيعة) ليبين وطنيته للجمهور، متناسيا لقائه على قناة UTV عندما نسب السلاح المنفلت الى المكون الشيعي فقط.

ناهيك عن تمريره قرار ألغاء رواتب رفحاء، و الأبقاء على رواتب البعث وفدائيو المقبور، في البرلمان أمام النواب الشيعة، أضف الى ذلك تعينه لأبناء عشيرته الحلابسة في جهازي الأمن الوطني والمخابرات، و السؤال المؤرق للمواطن الشيعي أين ممثلين الشيعة في الحكومة من ذلك؟؟؟ 

* رئيس الحكومة

في أول زيارة له الى واشنطن نسب الأنتصار على داعش لترامب، و لم يذكر دماء شهداء العراق بكافة صنوفهم شرطة وجيش وحشد شعبي، الذين ضحوا بها لتحرير محافظاتهم، ثم غض البصر عن محاسبة القناصين الذين أستهدفوا شباب تشرين، على الرغم من التقارير التي رفعت للقضاء الأعلى، في حكومة عادل عبد المهدي.

كما تجاهل أتفاقات الصين و ذهب إلى مصر والأردن لأجراء اتفاقات أقتصادية، أضف إليه التوجه الصريح للمطبعين علنا وسرا كالسعودية والإمارات لأستدراج العراق بالتطبيع المتشابك، وهو العمل الأقتصادي مع المطبعين حيث يكون تعامل العراق مع الكيان الصهيوني غير مباشر، و بواسطة السعودية و مصر والاردن والإمارات.

في ظل ألهاء الساسة الشيعة للتصدي للتحركات الأقتصادية الغير مقنعة، عمد على أجراء تغييرات أمنية بعيدا عن أنتباههم.

في بداية توليه المسؤولية، زار الحشد الشعبي و أبدى أعتزازه بهم، فأعتقل جهاز مكافحة الارهاب ١٣ مقاتل منهم، وهذا التصرف يعتبر جس نبض لمعرفة ردة فعل الحشد الشعبي، و قبل أيام صرح وزير الخارجية فؤاد حسين قائلا، "لا يوجد مقاومة هؤلاء مجاميع أرهابية" هل هذان الحدثان كفيلان بشرعنة الاعتداء الأمريكي على مواقع الحشد المقدس.

وها هو اليوم صار يصمت لأستهداف الحشد، ويصرح لأي أستهداف تتعرض له قواعد المحتل، والسؤال المؤرق للمواطن الشيعي أين ممثلين الشيعة في الحكومة من ذلك؟؟؟

ختاما:

شكرا لكم ممثلي الشيعة في الحكومة والبرلمان.....

هل تنازلتم عن حقكم بالرئاسات الثلاث؟؟

هل ستتداركون ما فاتكم؟؟

هل لاحظتم ما يجري خلف أبواب الصالات المغلقة؟؟

جمهوركم اليوم ينتظر منكم موقفا مشرفا، تجاه هذه الخروقات وأستباحة السيادة الوطنية، و أغتيال أبناء العراق على يد الأحتلال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك