المقالات

الكُتَّاب والنُقَّاد والإعلاميون جنود الرسالة النبيلة


 

✍️ *د.إسماعيل النجار ||

 

🔰 من أجل إحقاق الحق ونُصرَة المظلوم ولتبقى الكلمة الصادقة والحقيقة هُمآ الراية المُرَفرِفة فوق جبال التضليل والتحريف والتزييف،

[كان لا بُد أن يكون لهذا الحق جنود متسلحين بعقولٍ نَيِّرَة ونظرٌ ثاقب وأقلام يرآعها من دفقْ عقولهم حُرَّة دامغة لا تُباع ولا تُشتَرَىَ،

منهم تخرج الكلمَة الصادقَة للناس وبهِم تؤمن الجماهير،

أقلامهم تشعُ نوراً على نور حُرَّة غير مأجورَة.

🔰 إنَّ الكلمة عندما تُكتَب وتُقرَاء تخرقُ العقل كالسهم، فإن كانَت مسمومة قَتلَت،

 وإن كانت طَيبَة صادقة أحيَت أُمَمَاً وشعوباً.

**عندما أقراء لزملائي ولو إني لا أمتلكُ الوقت الكافي لمتابعة الجميع يومياً أتخيلُ نفسي في جنةٍ أشجارها عقولهم، وثمارها كلماتهم، أستَمتِع بكل أفكارهم التي نتشاركها في جَنتنا الصغيرة التي هي مواقعنا الألكترونية، وذلك في أنبَل رسالة إعلامية إنسانية من أجل دحض الإفتراءآت والأضاليل والأكاذيب ولنكون صوت الحق يوم الباطل ننتصر لقضايا الأمم والشعوب المستضعفة ونوصل صوتها لكل العالم ونكون نحن صَدىَ صوتها الهادر المعبِر عن الألم والظلم والإضهاد، لأنه لولا الإعلام والكُتَّاب الصادقين لما تنورَت بصيرة الكثيرين من اللذين يسألون عن مصيرهم إلى أين نحن ذاهبون.

🔰 إخوتي وأخواتي الكُتَّاب والمحللين،

[إننا اليوم في محور المقاومة نمثلُ الكلمة الصادقة الحُرَة، وعلى عاتقنا تقع مسؤولية تشريح الأحداث وتقريب الوقائع لنرسم صورة تكون أقرب إلى الواقع من أجل مَن آمنوا بنا وبعقولنا وبأقلامنا،

🔰 قضايانا كُبرَى وجميعها لا تقِل أهميَة عن بعضها البعض من فلسطين، إلى اليمن الذبيح، إلى العراق النازف، إلى سوريا الصامدة، إلى طهران المحاصرة، الى بيروت المُعاقَبَة والمُدَمرة بحقد العربان والعدوان،

** لذلك يجب أن نصمد صمود الجنود في الساحات، ونُعطي بلا حسابات، ونحارب التضليل والإنحراف وأن نكتب الحقيقة مهما كانت مُرَّة، وفي ذكرَى الشهداء القادة يجب أن لا ننسى رفاقنا مِمَن سقطوا شهداء الكلمة الحُرَّة الصادقة النبيلة.

🔰 لكُم مني أنا أخوكم إسماعيل النجار الف تحية إجلالٍ وإكبار وأدعوا الله أن يَمِن عليكم بالصحة والسعادة لتبقوا وتبقى عقولكم وتبقى أقلامكم تغرفُ من حبر الحقيقة وترسُمها على القرطاس.

 

✍️ *د.إسماعيل النجار/ لبنان ـبيروت

         17/2/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك