المقالات

السباق لمنصب رئيس مجلس الوزراء

1698 2021-02-10

 

 حيدر الموسوي ||

 

العرف السياسي العراقي الحالي  واهم من يرى انه سيتغير

فتقسيم ادارة الدولة التي تدار بثلاثة رؤوس  واقع حال

ان تكون رئاسة الجمهورية للاكراد والبرلمان للسنة  والوزراء الى الشيعة

الصراع الان هو من سيكون رئيسا للوزراء من القوى الشيعية التقليدية

مؤخرا بدا التيار الصدري يروج انه عازم على الحصول عليها بعد ان جرب

الاخرين من الاحزاب

طبعا هذا الموضوع الحديث عنه مبكر لان موعد الانتخابات الثاني قابل للتاجيل ايضا

ثانيا طبيعة الوصول الى هذا المنصب تحكمه مجموعة عوامل داخلية وخارجية بلا شك

الداخلية هي تحكمها نتائج الانتخابات والتحالفات والحصول على الرقم الذي يتيح لتلك الكتلة او غيرها من الظفر بهذا المنصب

خارجيا مازال الفاعل الخارجي والارادة الدولية والاقليمية هي تهيمن على الساحة السياسية العراقية شئنا ام ابينا ولكن قد يكون التأثير هنا اضعف

لا تنسى المال والاعلام وطبيعة ومزاح الناخبين خاصة بعد احداث تشرين

وهنا نقول بان رئيس مجلس الوزراء قطعا لن يكتب له النجاح من دون مساندة القوى الاخرى فان تخلت عنه او رفضت التعاون معه قطعا سيفشل حتى لو كان لديه رصيد جماهيري كبير

بسبب طبيعة النظام السياسي البرلماني

على الجميع ان يستفاد من الاخطاء السابقة ويفهم ان ليس الاهم هو الحصول على مقعد رئيس الوزراء بل هو الوصول الى نجاح اداء هذا الموقع

والا سيكون مقعد ال ت وا لي ت افضل منه بالتاكيد

والنجاح يحتاج الخروج عن المألوف والنهج السياسي في ادارة السلطة

واتباع معايير مختلفة خاصة في الجنبة الاقتصادية والخدمية

وعملية ارضاء الراي العام

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك