المقالات

وتستمر الشهادة..!

1217 2021-02-03

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ العدو يتربص بنا الشر وهو يفغر فاه يحاول إبتلاع أرواح العراقيين في كل فرصة سانحة أمامه..

وفي المقابل فإن هناك مَن يقف أمامه بوعي وقوة وثبات يردع عدوانه ويوقفه عند حده.

الحقيقة إن الصراع قائم لم يتوقف وما تحقق من إنتصار يحتاج إلى جهد حثيث للمحافظة عليه هذا أولاً، وثانياً فإن الجبهة مفتوحة على أكثر من صعيد من الداخل والخارج وهناك مَن يحاول المواجهة المباشرة بشكل علني ومَن يواجه بطريقة غير مباشرة بطريقة خفية وإن تفضحها في بعض الأحيان النوايا الواضحة.

الميدان ممتد من جبهات القتال إلى وقائع العمل السياسي والحكومي والأعداء على طول هذا الميدان بكامل جهوزيتهم للإطاحة بنا.

شبابنا على السواتر يواجهون العدو بظهور مكشوفة في أغلب الأحيان إذ يتخلى عنهم مَن يلوذ ويحتمي بهم شاعراً بذلك او غير شاعر به، وهذه هي المأساة الحقيقية التي تؤرقنا وتجعلنا نشعر بالقلق..

نحن نثق بشبابنا المرابطين في السواتر نثق بوعيهم وشجاعتهم وإيمانهم وصبرهم وثباتهم، لكنا لا نثق ببعض مواقف السياسيين من "جماعتنا" سواء كانوا من الذين يشعرهم النصر بخيباتهم، أو من الذين عجزوا أن يكونوا نصراً، أو من الذين إنساقوا خلف مشاريع العدوان بمحض إرادتهم، واسوء هؤلاء هم الذين يدركون كل ذلك ويقفوا بآمالهم ونواياهم الحسنة مع الشباب المرابط لكنهم لا يقفوا الموقف المطلوب لأسباب لم نتبينها لحد الآن.

شباب الحشد من بدريين وكتائبيين وعصائبيين ونجباء وأوفياء وقوات صدرية و... إلخ يؤدون ما عليهم على اتم وجه والدليل على ذلك هو وقوف داعش على الأطراف وعدم قدرتها على التوغل أكثر، والدليل الأكثر وضوحاً هو هذا السيل ألمتدفق من الشهداء الذين تعرج أرواحهم إلى السماء بين فترة وأخرى..

قبل أيام زف الحشد "بدر" القائد الحسيناوي وصحبه النجباء واليوم يواصل ركب الخلود المسير بثلة جديدة من الشهداء الأعزاء.

هذه الشهادة هي زاد المرابطين على السواتر تدفع بهم لأن يواصلوا السير على نهج المهندس وسليماني والإمام محمد باقر الصدر رضوان الله عليهم، على نهج سيد الشهداء الحسين عليه السلام.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك