المقالات

تيار الشهيد أبو مهدي المهندس..!

3058 2021-02-02

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ إنه فعلاً تيار  "الشهيد أبو مهدي المهندس" رضوان الله تعالى عليه، وهو ليس تياراً "شبابياً" فحسب شكله الشباب الذين تربوا بين يدي المهندس في سوح الجهاد دفاعاً من العقيدة والعراق.

تيار الشهيد المهندس أكبر حجماً وأقدم تاريخاً من ذلك بكثير، وإن كان هؤلاء الشباب يشكلون محرواً أساسياً في هذا التيار الفاعل منذ عقود من الزمن.

تيار الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه هو تيار الشهيد السعيد الإمام محمد باقر الصدر رضوان الله عليه يضم في خمائله القشيبة الدعاة الأوائل وآل بدر الأماثل وكل مَن نهل من فكر هذا المفكر العظيم والفيلسوف الكبير والفقيه المتبحر والمجاهد الشهيد الذي قدم دمه الطاهر قربان الثورة العراقية إمتداداً لثورة الإمام الحسين عليه السلام.

نعم هذا هو تيار الشهيد أبو مهدي المهندس رضوان الله عليه بكل هذه التفاصيل والجزئيات، بكل هذا العطاء والتضحيات، بأسراب المجاهدين الوطنيين الذين قدموا ويقدموا كل ما لديهم من تضحيات من أجل قيمهم ومبادئهم ووطنهم العراق.

الشهيد أبو مهدي المهندس رضوان الله عليه "التيار" بقي وفياً لقائده الصدر الإمام محمد باقر رضوان الله عليه حتى إلتحق به في جنان الخُلد مع الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين والشهداء والصديقين، بقي على العهد ثابتاً راسخ الإيمان يجوب الفيافي وكل خطواته عبادة وأنفاسه تسابيح لله الواحد الأحد..

عاش الشهيد أبو مهدي المهندس "التيار" صدراً، وأُستشهد صدراً، وبقي في القلوب والعقول تياراً صدرا، ونحن على خطى المهندس "صدريون" حتى يكتب الحق سبحانه وتعالى لنا إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.

أقول تيار الشهيد أبو مهدي المهندس لا لأسجل رقماً جديداً في قوائم المسميات الطويلة في هذا البلد الذي يزدحم بالمسميات التي لم يُثمر أغلبها إنجازاً، وإنما:

- لكي أقول إن مدرسة الإمام الصدر  رضوان الله عليه وهي من قبل مدرسة الحسين عليه السلام "مدرسة الإسلام الأصيل" لا تزال قائمة وستبقى كذلك ترفد الإنسانية بالقناديل التي تضيء طريقها.

- لكي يفهم الأعداء إن فكرنا واحد وعقيدتنا واحدة، وإن نهجنا وخطنا ثابت وهو يقوى و يتجدد بالشهادة.

- لكي أنقل الرسالة كما هي "إنكم لن تمحوا ذكرنا" وها هو الشهيد المهندس رضوان الله عليه يتحول إلى تيار ممتد يعبئ العراقيين من جديد.

يا أبناء الصدر العظيم يا أخوة وأبناء المهندس "تيار الشهيد أبو مهدي المهندس" الكبير كونوا على العهد كما كان قادتكم من قبل وقد مضوا على "البصيرة" التي أوقدتها في نفوسهم مدرسة الولاء..

كونوا كما كانوا هم بنفس المستوى من الوعي وبنفس الهمة من التوثب وبنفس الإستعداد للتضحية لا تأخذكم في الله لومة لائم.

كونوا كما هم رحلوا إلى السماء فقراء لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً لكنهم هم الأغنياء تحيط بهم نعم الله من كل جانب في جنان الخُلد تحت أظلة عرش الجليل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم السلمي
2023-05-12
نعم ... رحم الله الشهيد السعيد المهندس الذي ضرب أروع الأمثال في البطولة والتضحية والفداء فكان ليثا هصورا في سوح الوغى وابا واخا رحوما لاخوته المقاتلين والمجاهدين.... هو شخصية قلما يتكرر نظيرها في هذا الزمان الصعب .... وهذا التيار هو حقا حامل راية الجهاد اما النصر او الشهادة وهذا شأن الرجال الرجال الذي نهلوا من عذب فيض كربلاء بيد السيد الجليل فلتة زمانه السيد محمد باقر الصدر .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك