المقالات

الوصولي..صبغ وزركشة وإطار..!

1789 2021-02-02

 

حسن المياح ||

 

الوصولي التافه الرخيص صبغ وزركشة وإطار .... لا يعبر عن الحقيقة معدنآ وأصالة

كثير هم الوصوليون الإنتهازيون المتلونون المنهزمون ..... , وكثير هم المتملقون المتسولون المستجدون , الذين يحاولون ثعلبة التقرب من ذوي الشأن والحظوة والبسطة , وهم النازعو الحياء  بلا كرامة , والمتجردون عن العقيدة والإنتماء والمتخلون عن الوطنية والولاء , لأن كل وجل وكامل وتمام همهم علف بطونهم ...... , فهم الإمعات الأنعام  , بل أضل وعيآ والأردأ والأرذل والأسفل سبيلآ ......

وكثير هم الذين يدعون أنهم ثوار قضية وطنية , ومتمردون , ورافضون , ومنتفضون , وهم الذين يتظاهرون نشاطآ مدنيآ ظاهره حراك زائف وباطنه تقرب وتزلف ووصول.......???

وأنهم مقاومون الباطل , وهم المطالبون بالحقوق والسعي الى قضاء حوائج الناس , والساعون الى لم الصدع , ورفأ الفتق , ورأب الصدع , وهم الكاذبون الغشاشون الخادعون , الغادرون المنقلبون المتقلبون ..... , لأن المستقر في عقولهم وأذهانهم , هو أنهم يريدون ويسعون جاهدين أنفسهم الى تقيؤ ما في بطونهم من سحت حرام وحقد ولؤم , ويفرغوا ما في قلوبهم من ضغينة وخبث وثأر ذات هابطة رذيلة , ..... ولذلك فإن قدرهم ووجودهم هو بقيمة ما يخرج من البطون , وأكثر منها قذارة ونجاسة , وأرذل مما يفرغون ويبرزون .....

وتلك هي حقيقة التلون في المواقف الهزيلة التي يتبعها الوصوليون المنتهزون الفرص وبوارق الأمل بارقة بارقة ......

وما أكثرهم إنتشارآ , كالذباب وما ينشطر الى تذبذب يتطاير هنا وهناك محاولة منه لإمتصاص دماء الناس , والسلب من وجودهم وحقوقهم خسة ودناءة , وتعديآ وإجرامآ , وتسولآ رذيلآ , من أجل أن يصعد مكانة , ويستحوذ على مكسب حرام , ثمنه زهيد معزوف عنه في سوق نخاسة السلع الهابطة الرخيصة البائرة , وهي برخص إنتماءه ..... ولا إنتماء له ........ وبتفاهة وجوده الإنساني ... ولا إنسانية فيه , أو نبل إنساني يحتويه ويملكه ويتسلكه ....... ???

ويا ليت شعبي ...  وأمتي ... وقومي ... يعلمون ... ويكشفون ذلك .......

وجزاهم الله ( أفراد الشعب العراقي ) على وعيهم النافذ الثاقب البصير , وعقلهم المنفتح المتحرك المدقق , وقلبهم اللاهف الواثب اللاقح السؤول العقول .......

وحس هؤلاء رفقة ورفاقآ , وصحبة وأصحابآ ,  وعصبة وجماعات جهد وحركة ..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك