المقالات

لماذا الدفاع عن الخامنئي؟!!

1438 2021-01-31

 

مازن البعيجي ||

 

قالوا أيا شيخ : نراكَ أكثرتَ الدفاع!! بل كاد كلُّ مقالٍ لايخلو من بصمةِ وُدٍّ وصوت في ارتفاع ،

"الخامنئي الخامنئي الخامنئي"

 مالسرُّ يا مَن كلَّ يومٍ ، تزدادَ مقدار باعٍ وذراع!!

قلْ ماوراءَكَ؟! وقد بانَ كلَّ شيءٍ! في قناتك..والسرُّ شاع!

فكلّنا نُحبّه، وله مقامٌ في القلوب وفي اتساع!

سألتني أيها السائل،  واليكَ من ذاتِ قناعتي ، ردًّا جليًّا بلا قناع.

فما وقرَ له في القلب عشقٍ لايُذُاع، وفي الجَنان مقامه فيضٌ شعاع ،

أراه فوقَ مجتهدٍ وفوق مرجعٍ وفوق قائدٍ وفوق نائبٍ بل كمال هيبة بلا نزاع!

وأراه خيرَ الزادِ في دنيا المتاع .

 هو ذخري ، يوم لااحدٌ بقادر على حمل شيء حين يشتدُّ النزاع.

قناعةٌ تزداد يومًا بعد يومٍ، حين أبْحرُ في أحاديثِ أصحاب اليَراع..من عالمٍ ومجاهدٍ أو عاشقٍ مُلتاع .

 بل لم يغبْ عن خاطري ما قاله التقوائيّ ذاكَ الورِعُ البكّاء، رفيق دربِ المحنةِ ، القائد الشجاع.

سليماني ، هو من أوصى بالوليّ حبيبه، بوصيّةٍ نوريّةٍ يوم الوداع!

قال:《 ان أهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثورة والدفاع عنها   والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا

والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه  هو علاقتنا القلبيه والروحية والنفسيه والحقيقية مع هذا الحكيم ( الإمام خامنئي ) الذي بيده مِقوَدُ سفينة الثورة وربّان نظامها ..وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسَب عليه هو هذا 》.

فَبعدَ ياسائلي، لاتسَلْ عن: موقفي ، عن صرختي ، عن ولائي ، عن كتابتي وتكرار مقالي ، ما يعصف القلب طمأنينة نحوَهُ وهدوءُ حالي ، وقد يكون ما بهِ استقرار ما بعدهُ انتقالي! قل  مجنون! ، او ما شأت من وصف ، قناعتي! مارأيتَ وماقرأتَ في طول عمر حلّ وترحالي ليس قصير في قيل وقال!  رُفِعتْ الأقلام وجففت الصحف وفي محملي شهِدَ الصواعُ على نعمة واضحة البيان ..

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك