المقالات

هل بدأ البعض بالقفز من سفينة السيد الكاظمي؟

1294 2021-01-29

 

✍️ إياد الإمارة

▪ شخصياً لا اتوقع أن يكون ذلك مبكراً وفي هذا التوقيت بالذات، إذ "الطبخة" لم تكتمل بعد ولم يحن أوان الإدعاء بتقديم ملفات السيد الكاظمي إلى النزاهة و ادعاءات أخرى غير حقيقية للنأي بالنفس عن فضيحة جديدة كانوا قد تسببوا بها كما تسببوا من قبل بفضائح كثيرة يندى لها الجبين تسببت وستتسبب لهم في كل مرة بخسائر متكررة، ولا يحسبوا إن ما يحصلوا عليه من مال حرام من عمولة أو من شركة تعمل لصالحهم أو مملوكة لهم، لا يحسبوا ذلك مكسباً ولا حتى وقتياً..

الشغلة مو هيچ وهاي سنن التاريخ اقروها رجعولها شفاد المال الحرام وشخلف غير الفشل الذريع!

السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الموقر لن يستطيع تحقيق وتنفيذ برامج "الجماعة" بالمرة، هو عاجز عن ذلك، هذا ما يتسرب من مراكز بحثية قريبة من دوائر القرار الأمريكية، ومن مراكز نفوذ مرتبطة بأجندة عدوانية في المنطقة "السعودية، الإمارات".

وكل ما أستطاع رجل الأمن والصحفي السابق فعله هو التضييق على العراقيين بشدة بغير إرادته، وهذا التضييق يمكن رفعه سريعاً لأنه وفي وضع مثل العراق ليس له أن يكون مزمناً.

الناس متذمرة جداً من السيد الكاظمي، متذمرة من كل تصرفاته وقراراته ، تذمرها من عدد من السياسيين ومن بعض الكتل السياسية، وتذمرها من الذين تحججوا بأصواتهم المبحوحة وما هي بمبحوحة، لكن "الناس" يمنعهم الخوف والحياء من البوح بشكل واسع بهذا التذمر العارم، لكن الحقيقة الواضحة إن التذمر موجود وإن كان همساً فسيتحول في يوم من الأيام إلى صراخ مدوي.

اعود إلى موضوع القفز من سفينة السيد الكاظمي، فسوف لن يكتب لمَن يقفز النجاة من الغرق أبداً، فهؤلاء في وسط البحر لوحدهم أن بقوا في السفينة غرقوا وإن قفزوا منها غرقوا وسيكونوا طعاماً لأسماك القرش التي تحيط بهم لتلتقمهم بعد أن كانت تدفع بهم ليلتقموا العراق ويعيثوا فيه الفساد، عليهم أن يدركوا ذلك، كما عليهم أن يدركوا انهم وصلوا إلى نقطة اللاعودة إلى الوراء والبداية من جديد .. عليهم أن يستسلموا لمصير الضياع الذي وضعوا أنفسهم فيه بإرادتهم نتجية الجهل والجشع.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك