المقالات

هل أُعدت موازنة العام (٢٠٢١) لكي لا تُمرر..؟!

1308 2021-01-20

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ "الناس الفقرة" هم وحدهم الذين بُحت أصواتهم ومَن يدعي أن صوته قد بُح وهو ليس "فقيراً" فهو على أقل التقديرات غير دقيق  في إدعائه هذا..

"الناس الفقرة" أُحيط بهم من الجميع من أهل الدين وأهل السياسة وتُركوا لوحدهم تتقاذفهم الآهات والحسرات وأوجاع ليالي الجحود الليلاء.

ميزانية العام (٢٠٢١) الخيانية  أُعدت على حساب "الناس الفقرة" بخلاف ما يدعيه آل الحكومة من أخذ أوضاع "الفقرة" بعين الإعتبار..

 التجربة العراقية المريرة أثبتت أن لا أحد في هذا البلد بالمطلق يهتم بالناس الفقرة، لا هؤلاء الذين يدعون إن أصواتهم قد بُحت، ولا الذين يدعون الإهتمام بالفقراء..

"الفقرة بس الله سبحانه وتعالى وياهم وبين يديه ستجتمع الخصوم".

ميزانية العام (٢٠٢١) الخيانية إنفجارية، تبذيرية وليست تقشفية، إبتداء من تعمير القصور وتنظيفها مروراً بعروض الأزياء وحفلات التزحلق على الجليد، وحتى آخر فقرة "واگعة على روس الناس الفقرة" في الجزء المخصص للتشغيلية "الفضيحة"، ميزانية بلا درجات وظيفية؟

چا إلمن طلعت الخفافات تبغج؟

وعليمن تشكل فوج مكافحة الدوام؟

وحمودي الوصخ، وعگروگة، والعربنچي؟

وطبخ العبات المقدسة "الدسم" وتعب الصافي والكربلائي؟

وأبقوا بالشارع إلى ان تتحقق المطالب؟

هل حدث كل ذلك من أجل إقرار ميزانية العام (٢٠٢١) بكل ما تضمنته من عقوبات شديدة على "الناس الفقرة"؟

أنا أعتقد إن السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي المحترم وفريق إعداد موازنة العام (٢٠٢١) البعيد جداً عن "التخطيط" السليم وعن وزارة التخطيط قدم موازنة بنية عدم تمرير قانونها من قبل البرلمان لكي تتعطل مصالح "الناس الفقرة" وترتفع حرارة مماحكات أهل السياسة وسط سكوت أهل الدين، "و يلعب أهل الموازنة بفلوس الناس الفقرة بكيفهم بلا قانون وبلا حسيب ولا رقيب"

هاي خطة الجماعة وهاي بقية البرنامج الحكومي التي تقدر (٨٠٪) من هذا البرنامج الذي سيُنفذ كاملاً!

هذا مو إنجاز؟

إحتمال يدونه أهل تشرين "التشرنچية" على انه إعجاز وليس مجرد إنجاز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك