المقالات

يسألون عن الإنتخابات..أيان موعدها ؟!

1398 2021-01-18

 

حسن المياح ||

 

الشعب الواعي لا تمرر عليه أبلقات الفاسدين المنحرفة , ولا إحتيالات المجرمين الماكرة , ولا وعود المتجوكرين العميلة المتقلبة , ولا تغريدات المسؤولين الفاسدين الغاشة الخادعة الغادرة.......???

الكل كاذب وغاش , وخادع وراجم , ومحتال وغادر , وزاعم وفاجر , ومجرم وقاتل , وبراجماتي ومستأثر ,  وسفيه ونافر , وجبان وطافر , وعميل وقافل , ومهان وقافز ........???

والذي يثق بهم , ويطمأن اليهم , ويصدقهم , ويتأمل الخير منهم .........

فهو على شاكلتهم , ومن نمطهم , بل أنجس وأغبى وأتفه وأسفل منهم وأضل ...... ???

كل الذين يؤمنون بالتغيير والإصلاح , والذين يراهنون على الإنتخابات المبكرة , أو المحدد تاريخها الرسمي المعتاد في شهر نيسان عام ٢٠٢٢م , واهمون ...... , لأن الإنتخابات وكل متعلقاتها من ألفها الى ياءها تحت سلطان الأحزاب المجربة مرات ومرات الظالمة المجرمة الحاكمة .... ??

فكيف يحصل التغيير , ويكون الإصلاح ...... ???

وكيف يحدث التبديل للوجوه المجرمة الكالحة , وإحلال الوجوه المؤمنة الوطنية النزيهة الجيدة الصالحة ....... ???

فأين بارقة الأمل يا أبناء الشعب العراقي التي بها تحلمون , وما هو المرتكز الذي عليه تستندون ..... ???

على قول المثل السائر :

لازمينها من الباب للمحراب ...

و ....

وماخذينها من الصدر للخير ( للأخير ) .....

فلا تكونوا قشامرآ , هزالآ , مهازيلآ , ألعوبة ملهاة , ومضحوكآ منكم ....... ???

 وكل المسؤولين الظالمين المجربين الفاسدين يضحكون منكم , ويسخرون , ويتندرون على هبولكم وغباءكم ..... ???

الموعد الرسمي الدوري المعتاد للإنتخابات هو في الشهر الرابع عام ٢٠٢٢م , وقد تشكلت هذه الحكومة الماسية الجوكرية بإمتياز على أساس التبكير الإنتخابي والتسريع على إقامتها قبل وقتها المحدد في عام ٢٠٢٢م , ولكن الجوكرية واللفيف من الأحزاب الظالمة الحاكمة الماصة للدماء والبالعة للثروات الحافة والمتعاونة والمتحاصصة معهم , تتماطل غزلآ , وتتباطح رصآ وضغطآ , وتتبادل القبلات شفايفآ وبراطمآ متورمة , وتتضاجع جنسآ محرمآ إباحة متسافدآ , ..... ووووو ..... ???

فكيف يترجى بكور الإنتخابات , ويتأمل وقوعها قبل الموعد الرسمي لها في عام ٢٠٢٢م , ويتوقع حدوثها بكرة وتقديمآ ..... , والكل مجمع على تأجيلها , وتمديد التأجيل , ومطه , وتأخيره , وتنسيته , ليجمعوا أمرهم بينهم بمكر وتوافق , وخداع ومحاصصة , وغدر وعمالة, ........ ???

وما جاءت وتشكلت الحكومة الحالية إلا لأجل التبكير بإقامة الإنتخابات .... , وقد تنكرت لوعودها وهذا شأنها وديدنها , وتنصلت عن إلتزاماتها وهذا هو الملموس منها والمتعارف عليه تجربة ووقوعآ , وإنشغلت بتسجيل الأحزاب المنشطرة على ذاتها , والأخرى التي تم إنتاجها في معامل التفقيس الجوكري , والأخريات المنتجات من تكفيف الدجاج المتحزب الماكث على بيوضه جلوسآ لفترة واحد وعشرين يومآ , ليبزغ نجم الكتاتيت المنتجة في معامل الدواجن على أساس تغيير الوجوه الكالحة , وتبديل الأشخاص المعاد تكرارها ...... ???

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك