المقالات

إرهابيين ونفتخر..!

1908 2021-01-15

 

كندي الزهيري ||

 

 (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )) حين تسأل أين المسار الصحيح لكل ذلك العمر ولتلك التضحيات التي سطرت بالجهاد وبالصبر استمرت،  سيأتي الجواب من عدوك وسهامه يؤكد لك أنك بالطريق الصحيح،  ولا شك بذلك. 

 نعم هناك نوعين من الإرهاب إرهاب مدافع عن الحق وإرهاب مدافع عن الباطل، 

 ونعتز أن نكون إرهابيين في طريق الدفاع عن الحق وكرامة الإنسان وسلامة الدين الإسلامي وحماية الشعوب المظلومة وإخراجها من سجن الاستعمار والإرهاب الشيطاني الماسوني،  الذي يسعى جاهدا لمحاربة الأحرار ونسف الحق ونصرة الباطل. 

 إن هذا الخط الجهادي مستمر منذ القدم إلى يومنا هذا وما بعده،  كل طغاة التاريخ والمجرمين يصفون الأخيار بصفات يظن العدو أنها عنصر قوة له،  ولا يعلم أنه جعل من أهل الحق أكثر فخرا وأكثر قوة وإيمان. 

 أمس تقوم أم الشر والشيطان أمريكا بجعل رئيس الحشد الشعبي المقدس بقائمة الشيطان ( الإرهاب)،  وهذا دليل على أننا نسير في الطريق السليم،  يؤكد الاستعمار مرة أخرى أننا أعدائه وأننا سد منيع،  يمنع مخططات الشيطان ويكسر أدواته العفنة. 

 إن الدنيا بالنسبة للظالمين والفجرة قصر،  أما بالنسبة لنا في هي موقف في أيام المحن قبل الذهاب إلى الآخرة،  بالنسبة لكم أيها الشياطين الدنيا مال ولعب،  وبالنسبة لنا عبادة ورسالة، 

 أن الغرب  الكافر والشياطين الأمريكيين  أضعف من أن توصف أو تشخص،  أما بالنسبة الأحرار  فقلوبهم أقوى من الخوف وأقوى من سيف الطغاة الفجرة،  أن رؤوسنا تقطع وأجسادنا تمزق ولكن لا تنحني لغير الله عز وجل،  هكذا تربينا في مدرسة التضحية والفداء مدرسة آل البيت عليهم السلام،  فإننا نبعث في العالمين شهداء أحرار هكذا هي أمة محمد ( صل الله عليه وآله) وأن هذه الثقة تأتي من قوله تعالى (( من يتوكل على الله فهو حسبة))،  من الذي يستطيع أن يحقق ما لم يرده الله؟  بالظلم والفساد والشيطانة لم تحاربوا المظلومين،  إنما حربكم على الله عز وجل الله القهار القوي المقتدر،  ستعلمون عن قريب أي حرب أدخلتم أنفسكم بها واي قوم تحاربون؟  ،  بهجومكم وحصاركم وإرهابكم على المسلمين بشكل خاص وعلي الأحرار العالم بشكل عام والدماء التي أريقت بسبب عبادتكم للشيطان،  فتحتم على أنفسكم ابواب جهنم على مصرعيها،  الان سيدخل ولي دم وسيذيقكم جهنم في الدنيا والخزي والعار في الاخرة لكم ومن اتبعكم من الضالين.

 يا أيها المجاهدين صبرا صبرا فأنتم بعين الله،  ويده فوق أيديكم،  فلا شك من كان معه الله لا يهزم وهذا وعد والله لا يخلف وعده. . . .

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك