المقالات

لعبة ترامب الخطرة

1306 2021-01-07

 

خالد القيسي ||

 

في نهاية عام سيء من انتهاء ولايته لم يغادر فكر ترامب المهزوم التمسك بما قدمه للعالم من صدأ لوث به الاستقرارالعالمي من شر نار اكلت اليابس والاخضر،  ولا يريد ترك السلطة والقرار بهزيمته بحجة التزوير الا ويخلف في امريكا الديمقراطية الراسخة الرماد في محاولته الاخيرة بتجمع مؤيديه لالغاء نتائج الانتخابات بازمة مصطنعة هدفه البقاء في السلطة.

ما يترتب ضرره على العالم ومنطقة الشرق الوسط خاصة من تداعيات لشخص يعتاش على نتائج تخويف شعوب المنطقة بخلق مخاوف وهمية بين دولها الاسلامية مما يمكن له التواجد والعبث بالمنطقة من خلال رمي حجر ارهابه الداعشي الذي عبث في العراق وسوريا وتصادمه مع ايران بحجة برنامجها النووي وفرض الحصارالاقتصاددي عليها .

دونالد ترامب (طرمبه التسمية العراقية) ومن يقف خلفه في تجديد سياسته الفاشلة تهدف في الاساس البقاء في العراق واستمرار الهيمنةعلى دول الخليج في ايجاد معسكر موالي له في تحقيق صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الغاصب بما هرول وهلل له عربان الخليج والمغرب !

ان حماقة هذا الشخص قد تجره لخوض حرب بالمنطقة بالدفع من اللوبي الصهيوني والسعودي الاماراتي التي تأكد له وجود تهديد ايراني للأمن في المنطقة والعالم وهو اخر خياراته للانقلاب على ارادة الناخبين للبقاء في السلطة .

هنالك لعبة في الدستور الامريكي ( في حالة قيام حرب لا يتغير الرئيس ويبقى رئيسا لمدة  4 سنوات أخرى ) وهو الخيار الوحيد أمام ترامب للاستمرار رئيسا للبلاد في شن الحرب على ايران.

كل التجاذبات والمواقف بين امريكا ترامب وايران الاسلامية توحي بقرب الصدام الذي تضرر منه المنطقة بأسرها ، وكذلك الوجوه المشاركة من حلفاء وموالين ، وبلدنا قد يكون المتضرر الاكبرلعلاقته الخاصة بين البلدين اقتصاديا وسياسيا وأرضا بما يلوحها من شواذ النار .

الغريب  لم تلجأ الدول الاوربية وروسيا الى التهدئة وخفض التوترالذي عمله ترامب خلال رئاسته المنتهية بين البلدين ومع العالم اجمع والحد من تنفيذ الاجندات وفق ما يرغب وما يريد، ناهيك عن ان الزمن تغير كثيرا بان لا مكان للحروب المباشرة ، بل البشرية تسعى الى ايجاد علاقات متوازنة والابتعادعن زوايا التشدد ومجابهة من وصل الى سدة الحكم دون تأهيل ذاتي وعقلي وبعد النظر قولا وفعلا .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك