المقالات

«اليَومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُم فَلاَ تَخشَوهُم وَاخشَونِ»

1585 2021-01-04

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لقد أثبت العراقيون مرة أخرى انهم حسينيون كانوا ولا يزالوا وسيبقون بإذن الله تبارك وتعالى على هذا الطريق..

أثبتوا ذلك عندما نفروا اليوم من كل حدب وصوب داخل العراق ليحييوا الذكرى الأولى لشهادة قادة النصر العظام سليماني والمهندس رضوان الله عليهما.

 

اليوم خرج العراق كل العراق ليعلن عن هويته الحسينية الحقيقية، وهو يستذكر شهداء الحسين "ع" الذين عرجت أرواحهم الطاهرة من على صعيد كربلاء المقدسة وهم يواجهون طواغيت العصر وكفرته الدواعش الإرهابيين..

لقد قال العراقيون اليوم بصوت واحد من الشمال إلى الجنوب عرباً وأكراداً وتركماناً وإيزيديين وشبك، سنة وشيعة، مسلمين ومسيحيين ومندائيين: الحسين "ع" هويتنا والشهداء منا ونحن منهم وسنبقى على العهد معهم حتى يتحقق النصر.

 

توهم كل مَن راح يبحث عن هوية أخرى في هذا البلد بعيداً عن منهج سيد الشهداء الحسين "ع" وثورته وشهادته، وخسر وسيخسر على الدوام هذا الذي يسعى لإرضاء شراذم شذاذ الآفاق ليبني لنفسه عرشاً ورقياً لن يستطيع حمله في كل الأحوال، هذا ما رأيناه بوضوح  اليوم بخطوات وهتافات العراق الذي انحدر كالسيل العرمرم نحو بغداد ليهتف للسبط الشهيد الحسين "ع" ولكل مَن أُستشهد معه ومَن أُستشهد من بعده على نهجه وبالخصوص الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما.

 

اليوم شعرنا بالفخر والزهو والعزة والكرامة..

اليوم شعرنا بالعراق وهو بكامل صحته..

وكأن دماء الشهداء الزكية سليماني والمهندس رضوان الله عليهما أعادت له عافيته بعد أن حاول "جواكر" البغي والتآمر سلبه هذه العافية ولم يتمكنوا ولن يتمكنوا من ذلك..

اليوم شعرنا بأننا ننتصر مرة أخرى في زمن الإنتصارات المتكررة

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك