المقالات

خاتم العشق..!


 

ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

قبل عام من اليوم لاتزال تلك الصورة محفورة في ذاكرتي و كل جوارحي صورة لكفٍ قطيع على الأرض مختونة بخاتم منقوش علية (يا محمد بن علي الجواد ).كفٌ اعلنت شهادة قائدا سار على خطى الاولياء الاولين هي كل ما تبقى من جسدٍ تمزق اشلاء مبعثرة اختلطت مع دمٍ و لحمٍ لرفاقِ دربٍ باغتتهم قوى الظلام غدراً بصاروخٍ من طائرةٍ مسيرة بدون طيار على ارض مطار بغداد الدولي ( مطار الشايب ) لتعلن نهاية مسيرة قائد  حمى الارض والعرض وحارب الشر الاسود والعقائد المنحرفة التي كانت تريد ان تحرق كل شيء ينتمي لاهل البيت عليهم السلام من اتباع وذكريات وشواخص .

تلك الكف القطيعة والمختونة بخاتم العشق المحمدي التي فرح بقطعها وموت صاحبها المنافقين و شذاذ الارض ورقصوا وهللوا فرحا لاستشهاد صاحبها ورفيق دربه (جمال الشايب) والتي اعتبروها اعلانا لنصرهم لم تكن سوى فرحة قصيرة بنصرٍ زائف كما فرحت بني امية بقتل ابن بنت رسول الله الحسين عليه السلام وتمزيق جسده وقطع يده وسلب خاتمة قبلا.

تتكرر الموافق وينتصر الدم من جديد على السيف وتبقى تلك الانتصارات ذكرى ونبراس مضيء للمؤمنين  و خزي وعار يضجع منام المنافقين.

مشهد حزين كسر قلوب المؤمنين لكنه مشهد مشرف لقائد الانتصارات العلوية ورفاقه تبعته مشاهد تشيع أجسادهم الطاهرة بملايين المؤمنين والعشاق على ارضٍ انتشر عليها شيعة محمد واتباع علي عليهم وعلى الهم افضل الصلاه والسلام في ايران والعراق خاصة والعالم عامة.

رحم الله الشايب وصاحبه ومن استشهد معه ولعن الله القتله والمنافقين واتباعهم من الاولين والاخرين.

اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على إبراهيم وآل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك