المقالات

قباب على طريق المطار..!

1818 2020-12-29

 

مازن البعيجي ||

 

الأغلب يعرف أن الدول تهتم كثيرا وبشكل استثنائي بالمطار الدولي في بلدانها ، بل وتهتم بالطريق المؤدي الية لأنه أول شيء تقع عليه  عيون القادم، حيث الانطباع الاول سلبا ام إيجابا ..ومن ذلك  يُحكم على ماتراه عيني القادم من مشاهد الجمال او الرداءة لذلك البلد ،  وكثير من الإعلانات المهمة من ملصقات وعلامات إرشادية وغيرها على طول طريق المطار والتي تبرز معالم البلد من فنادق فخمة ومعالم سياحية وغير ذلك مما تدل على هوية ذلك البلد وتعرّف مدى حجم الثروة التي يتمتع بها اهل ذلك البلد ، مما  يقنع المسافر بأنه آت الى بلد مستقر وجميل يستطيع ان ينشد الراحة فيه ويستحق المكوث به اطول فترة ممكنة .

-أنا العراقي ماذا يوجد عندي على طريق المطار؟! وكيف أبرز جمال بلدي الاخلاقي والديني والمقاوم ، ومثل دماء القادة التي سفكت على جانبي الطريق ، جراء الأعتداء الذي شكل أهانة كبرى لاهل ذلك البلد وتاريخه ومقدساته وشعبه.. يوم كمن الأمريكي ومن أعانه من العراقيين ليغتال اعظم رمزين في العالم المعاصر هم الجنرال قاسم سليماني والقائد ابي مهدي المهندس ..ذلك الاعتداء الآثم والسافر والغادر..فضلا عن كونه  مهينا لكل شريف وحر وطاهر المولد!!!

هذا الطريق المؤدي الى المطار،  تعريف للبلد كما باقي البلدان بعد ان تميز بحادثة غادرة .. يجب أن ترفع به قباب شامخة ومعالم استثنائية أقل مايمكن انشاء متحف يخلد المآساة وجريمة الأمريكان بأصابعها الشيطانية التي رسمت خطوط الاهانة والغدر  في العراق شعبا وتاريخا وحضارة ومقدسات! وتبقى تلك القباب ومعالم التخليد  تحكي دور مثل هذه الأجساد والدماء النقية في زمن نجاسة الأرواح .ونتانة معادن الاصول لدى الكثير

-متحف يصبح معلما شاهدا على ما جرى يحتضن بداخله كل تفاصيل الانتصار على داعش الذي تحقق بقيادة هذين الرمزين وطريقة قتلهم ، فالدماء لابد أن تقرائها للأجيال وتقرأ ماوراء لونها وعطرها كما هي على أرض الواقع لا كما يحاول العملاء وخونة الشيعة التعتيم عليها!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك