المقالات

أزمات الحكومة وحلول المواطنين..!

1425 2020-12-24

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

يبدو أن مسيارتنا لليبرالية ال (pure )تبعاً للنموذج الأمريكي ، الذي بشرت به قبل احتلال العراق وبعده ، ودشنه بالفعل (بريمر) الذي تمكن من إعادة هيكلة الاقتصاد العراقي على غرار تجربة الديكتاتور  التشيلي (أوغستو بينوشيه )،  والتي تقتضي عدم تدخل الدولة في السوق ودعمها للتجارة الحرة والتنافس بأقصى مايمكن،

إلا في حال نشوب الأزمات الحادة التي يخشى منها الإضرار بهيكلية الدولة. قد إنقلبت سياسياً واقتصاديا قبل أن تنقلب فلسفياً في إذهان الأمة العراقية،  التي لم تنل قسطاً وافياً من المعطيات المعرفية للحكم عليها فيما لو كانت بمصلحتها أم لا .

 ورغم ذلك فقد اقتحمت  الليبرالية الأمريكية واقعنا كما اقتحمت دباباتهم شوارعنا بعد 2003.

بمعنى أن الدولة بدل أن تكون راعية ومدبرة  لشؤون المواطنين ، ومفزعاً لحل المشكلات الاقتصادية والازمات المالية . باتت هي من تخلق تلك المشاكل وتعمل على مفاقمتها .

وقد بدا ذلك واضحاً من خلال ما يقدمه الشعب من حلول وإرشادات للخروج من هذه الأزمة المالية والنقدية التي تعصف بالبلد ، هي أنجع وأسرع مما تعمل عليه الحكومة أو لعلها تتغاضى عنه لسبب وآخر.

فمن جملة تلك الحلول؛

أولاً_ استرداد الاموال المهربة في البنوك الأجنبية والتي تقدر بحاولي  500  مليار دولار  بحسب ما ادلى به مقرر المالية النيابية أحمد الصفار

ثانيا_ تحرير 37 مليار دولار كان البنك المركزي العراقي قد استثمر فيها بفائدة ضأيلة 1‎%‎ على شكل سندات في الخزينة الأمريكية

ثالثاً _ تحرير  70 مليار دولار في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تعود لايرادات بيع النفط العراقي المتراكمة منذ قرار الامم المتحدة المعروف (بالنفط مقابل الغذاء) 

رابعا_ استرداد 6 مليار دولار بذمة إيطاليا تعود لعقود ابرمها النظام الصدامي في تلك الحقبة

خامساً_ استيفاء رسوم شركات الاتصال البالغة 13 ترليون عراقي سنويا حسب المالية النيابية

سادساً_ استيفاء أجور النقل العابر

سابعاً_ استيفاء مافي ذمة الاقليم شهرياً من ايرادات تصل الى ترليون  190 مليار شهرياً

ثامناً_تكثيف الجهود الدبلماسية والضغط على أوبك لرفع حصة العراق من تصدير النفط الى 7مليون برميل يوما نظرا لمايعانيه العراق من أزمات متراكمة لعقود طويلة ورثها من الحروب والحرمان والدكتاتورية المقيتة

تاسعاً _ تحقيق الأمن الغذائي

عاشراً_ تشغيل المصانع والمعامل الحكومية والقطاع الخاص

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك