المقالات

وقتلاً في سبيلك فوفق لنا ..

1644 2020-12-20

 

مازن البعيجي ||

 

أمنية لم تبارح المعصومين عليهم السلام واصبحت نشيد يرددونه مع ما هم عليه من الفضل والجلال والقدر عند الله تبارك وتعالى . فهل يشك احد أن المعصوم عليه السلام لو مات أو توفاه الله سبحانه وتعالى وفاة طبيعية هل يشك كونه يدخل الجنة أو لا؟! يقيناً الجواب كلا ، فهو الذي وردت فيه آيات تحكي مقامه العلي .

لكن القتل في سبيل الله تعالى هو غاية قصوى ليثبت بها الإنسان طاعته لله تبارك وتعالى واخلاصه في الأستعداد للقتل والتقطيع أشلاء متناشرة في سبيل اثبات ذلك العشق لله تبارك وتعالى ( وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) آل عمران ١٥٧ .

وهذا المشهد كان حاضراً بكربلاء بأبهى صورة الجمال والجلال حيث استأنس العاشق في ساحة المعركة المذهل والعجيب وكأنها ليست ساحة حرب وسيوف ورماح وقتل وحرق وتقطيع بل مسرح تكريم لمن ثبت أنه عاشق لله العلي العظيم ، قبل ذلك كم توسل القوم على الخروج للميدان قبل صاحبه هذا المعنى العميق هو الذي حصل عليه وتحسسوه أنبياء الدفاع المقدس في الحرب المفروضة على إيران الإسلامية حيث نقلت القصص العرفانية التي يقف الإنسان في قبالها متعجب كيف وصل من وصل لهذه القناعة والأستبسال في الدفاع بجسد لم يعرف الذنب أو ترك واجباً .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك