المقالات

سيشفع لكم تمسكوا به

1325 2020-12-15

  مازن البعيجي ||   هذا ما قاله "الولي الخامنئي المفدى" عن الحاج قاسم سليماني العارف والتقوائي والمؤمن العملي .  وقد تنبأ قبل ١٤ عاما بإمكانية شفاعة "الحاج قاسم سليماني" للمؤمنين يوم القيامة ، وقد ذكر ذلك في بيت أحد شهداء مدينة كرمان" في عام ١٣٨٤ هجري شمسي..(الشهيد محمد رضا عظيم پور)وهو النسيب الأكبر لأسرة الشهيد   عندما طلب جواد روح الله من  قائد الثورة الإسلامية دام ظله الوارف الشفاعة له يوم القيامة . - استحى الحاج قاسم سليماني من اطراء الولي وهو الخجول بطبعه والمتواضع في أصله ، فأغلب الظن، جاء التأكيد من قبل القائد الولي على مثل الحاج قاسم ،  ليس اطراءا عابرا فحسب . إنما هو التأكيد على حقيقة مهمة تعمد السيد القائد الإشارة لها بقوة وعمق ، فكرر الحديث عن الشفاعة بنفس الجلسة ، نعم !! خذوا منهُ وعداً بالشفاعة لكم يوم القيامة، عجبا!! لقد كان السيد الولي واثقا من ذلك . - ضحك الجميع إلا الحاج قاسم بدا واجما مطأطأ الرأس خجلا وتواضعا ، وتلك سمة العاشقين لمولاهم حينما يثنى عليهم في وجوههم.. وهذا يذكرني بما جاء على لسان (سيد الساجدين علي بن الحسين ع) في فقرة من دعاء مكارم الأخلاق وكأني بلسان الحال يهمس لنفسه :  ( اللهم لاترفعني في الناس درجة ، إلا حططتني عند نفسي مثلها ،ولاتُحدِث لي عزا ظاهرا إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها) !! - وهذا مايجعلنا نتأكد من أهمية الألتحام بل الأنصهار ، بمنهج الشهداء وتعقب سيرتهم العظيمة ..والتأمل في كيفية العمل لإتمام  تكليفهم الشرعي والرسالي ، بعد معرفة وبصيرة وجهاد طويل ، ليكونوا مصاديق الآيات القرآنية، والتي هي بدورها جاءت منسجمة مع من  تمسك بها وطبقها بحب ويقين ،وحرص ووعي، وإقبال وتفاني ، إنه المصداق( قاسم سليماني)  الذي يهمس لنا القائد  بوعي الوجدان ، ويعرفنا على اهل الإيمان،  وكيف هو  الدين الحقيقي الذي نعتقد .بل كيف اوصلَ اهله ومعتنقوه لتلك الكرامة والرفعة والمنزلة؟! فهل يعي من وقف بالضد من سليماني والثورة التي صنعته وجعلته سفيرا لولاية محمد وآل محمد عليهم السلام ..أن لا يصغي لنداء الحق والعقل بعد أن أصبح مجسدا في كل تفاصيله ؟!! معرفة الصالحين توفيق لايدركه إلا ذو حظ عظيم .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك