المقالات

قيمتها في فراش الرقاد ..

1118 2020-12-12

 

مازن البعيجي ||

 

رحلتي ، بعد سكون إجباري قيد لي حركتي وأودعني فراش وفير وملحف ناعم كأنهُ يد الحنان حين تواسي من به علة! وهي تتنامى زكام قد يفضي الى رحلة الأبدي! لا ادري فهو زمن كورونا محمل وقوافل طالما حملت لنا قلوب كان اشراقها يعني لنا الحياة حين تشرق!

فمنها تلك الرقدة سرقت بين أنة وهجعة مغصوب يبحث عن شهيق مريح لا يؤلم الرئة! لتمنح العقل في تقييم رحلة دون تأثير أو خوف افول قبل تحقق الأحلام!

وسألتها لمن هذا الدفاع وأنت بين ملامة الأعداء والاحباب!؟ فتطوع السعال نيابة عنها يستعد للصوت المحشرج والممزق من تألم الأوتار ، فقلت له الجواب بصمت خشية أن لا يعجب احد هذا الجواب!

فجال في صدري - جواب - يا ايها المسهد دون علة أنها القناعة يوم يسوق ناقتها العشق ، عشق دولة كل ذنبها أن الروايات وقفت عليها تمجدها وتمدحها وتكلفها بواجب اسمه التمهيد ، سُلم زمام أمرها لشخص أسمه "الفقيه" يعرف انه القائد دون منازع ، ولها سترقص يوماً الأرواح والقلوب ولو على فراش علة قد تغرب أو تشرق على عالم من مثل بها - دولة الفقيه - أنيق ، جواب يقول هي كل ما بقي من الإسلام وفي غيرها الإسلام حريق! يتهافت أهله زرافات ووحدانا الى لفظها من دون موجب غير عشق الدنيا وجهل حلالها والتقوى وملمس من عقيق!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك