المقالات

في يوم النصر/ النصر للمقاومة..للشهداء

4409 2020-12-10

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ في ذكرى الإنتصار تحية لكل صناعه من المقاومين في الحشد الشعبي المقدس والقوات الأمنية، تحية لكل مَن ساند وعاضد المقاومين بالمال او بالموقف والكلمة..

في يوم النصر تحية لشهداء النصر وفي مقدمتهم القائد الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس والقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليهما، تحية للجرحى والمعوقين الذين توسموا بأوسمة العز "أوسمة المقاومة".

في يوم النصر نتوجه بالتحية وتجديد الشكر والعرفان بالجميل لكل الذين وقفوا مع العراقيين في حربهم ضد داعش الإرهابية..

الإيرانيون الذين هبوا بكل قوة للوقوف معنا بالرجال والسلاح حتى اختلط الدم بالدم، وهذه دماء الحاج حميد تقوي رضوان الله عليه على السواتر ممتزجة مع الدم العراقي تروي قصة الأخوة الصادقة..

اللبنانيون وغيرهم من الأصدقاء سجلوا نفس الموقف بنفس الهمة والعزيمة والإستعداد للتضحية، ومن العراق كان عرس الشهداء حتى آخر نقطة في جنوب المقاومة الباسلة.

في يوم النصر نتذكر الموقف الأمريكي المتخاذل والجبان الذي يعبر عن خسة ودنائة الإدارة الأمريكية التي أدارت ظهرها للعراقيين وتركتهم عزّلاً أمام هجمة صنيعتهم داعش بكل آثامها وشرورها وإرهابها والدعم الذي تقدمه لها هي وأنظمة عربية في مقدمتها مملكة الخزي التكفيرية السعودية، لولا إيران قيادة وحكومة وشعباً ومعها كل الأصدقاء لكنا في وضع لا نُحسد عليه، ولو بقينا نعول على دور أمريكي أو عربي لما بقينا بالمرة.

في يوم النصر تحية للحشد "الشعب" كل الحشد "الشعب"، وحشدنا واحد لا يفرقه التآمر ولا يمزق نسيجه الجهل والتخلف والإنصياع لتآمر دوائر العدوان..

تحية للحشد "للشعب" الذي تسابق لساحات القتال تدفع به العقيدة والوطنية، لقد تحول العراق حشداً، الرجال في الجبهات والنساء يدعمن ومشاهد وقوفهن الشامخ خلف رجالهن لا تغادر الذاكرة، تحية للأطفال، تحية لكل كلمة دعم، تحية لكل كف رفعت بالدعاء.

لقد كتبنا النصر، وأي نصر على جبين هذا الوطن لكي يبقى ناصعاً لا تدنسه زمر الإرهاب والكفر والعمالة، لكي يبقى هذا الوطن حراً وعزيزاً لا تقيده العبودية والمذلة..

لقد كتبنا النصر وكلنا مقاومة وأي مقاومة تلك التي توحدنا بكل قومياتنا ومناطقنا وتوجهاتنا خلفها، والمسؤولية الآن هي الحفاظ على النصر ولا نستطيع الحفاظ عليه إلا ببقاء مقاومتنا "حشدنا .. شعبنا".

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك