المقالات

دسوا لهم الداء في الدواء!

1181 2020-12-07

 

مازن البعيجي ||

 

شعار ترفعه دوائر الأستكبار الصهيونية وكل مخططات الأستكبار ومعسكر تصفية المسلمين والعرب وقاطني مناطق النفط!

حرب شاملة بعد منعهم من الصناعة كل الصناعة وتدمير البنية التحتية لهم حتى لا يستطيعون بناء مصنع دواء مثلاً أو غذاء او غيره ، لأن المخطط قائم على توريد لهم كل مصنع من الأكل والى قطع الغيار والملابس والهاتف والحاسب والسيارة وكل ما يقع مورد حاجة للمسلم الذي أصبح جماد وصنم لا يقوى على إنتاج شيء غير الخراب بعد توقف عقله بفعل فاعل!

حقيقة مؤلمة لم تنتبه لها الشعوب ولو أنتبهت فذلك بعد الخراب الكلي ، على يد رؤساء مهمتهم إخلاء البلاد الإسلامية من العقول والأمكانات المنتجة والفاعلة وهكذا . ومن هنا يتحدث خبير يهودي في مقطع فديو يقول ضعوا لهم أي للمسلمين ضعوا لهم الداء أي المرض في الدواء! الدواء الذي تعتمد جل بلادنا العربية والإسلامية وبشكل اصبح يشكل ثقل النفط اقتصاداً لهم ، بسبب كثرة الأمراض التي صدرت لنا عن طرق كثيرة منها ذات الدواء ، والأكل الذي يصنع ليحمل معه أنواع مقصودة من الأمراض البطيئة ولكنها فتاكة ضارة! بل يطلب قطع نسل المسلمين وعقم ارحام نسائهم ، ومن هنا ترى مثل العراق بلد الخير يمنع صناعياً وزراعياً حتى لا يعتمد على نفسه ويصل مرحلة الاكتفاء الذاتي!

ولذا ترى المستشفيات العراقية تعج بمرضى بالآلاف يحملون أمراض غادرها العراق منذ زمن طويل ، ولعل وفاة قبل يوم صديق لي بعافية وصحة جيدة بمرض تدرن الدماغ حيث يقول له الطبيب هذا المرض لم يعد موجوداً إلا في العراق ناهيك عن امراض السرطان التي اعجزت العوائل وكسرت ظهورها ، عراق مفتوح على مخططات السفارة بسبب العملاء والحكومة العميلة الفاسدة ، ولا ندري الى متى يبقى قرار استيراد السموم للقضاء على الفقراء بشكل بطيء ومدمر للعائلة العراقية حتى يجلس مثل هؤلاء الشواذ اطول فترة ممكنة على قراره والحكم!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك