المقالات

لا تشتبه عليه الأصوات ولا كثرة الحاجات بمختلف اللغات ليس كمثله شئ


 

هشام عبد القادر||

 

الإنسان خلق ضعيفا . إذا كثر عليه مسؤليات يصاب بصداع بالرأس ولا يستطيع يدير أكثر من حاجة بوقت واحد خاصة بمسؤليات تخص غيره من الناس لإنها مسؤلية أمانة بحق الغير .. فمن واجبنا نتفكر بعظمة من لا تغلطه كثر المسألات من الخلق والمخلوقات .

 فويل لمن يدعي خليفة الله وهو لا يعرف هذا المعنى فنحن نعترف بالقصور الذهني نحن لا شئ . الله احصى كل شئ في إمام مبين يترجم ويعلم ما كان وما يكون عنده علم الكتاب .

نحن نعرف جيدا القرءان ثلاثون جزء من صفحة الى صفحة كذا من رقم الى رقم كذا طبعته ايدي البشر ووضعوه بصناديق في المساجد ولكن من يعلم تفسيره وتأويله إلا الراسخون بالعلم الصدور التي نزل القرءان فيها أمنا الله على وحيه من هم مطهرين لأنه لا يمسه إلا المطهرون الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

لذالك العالم اليوم في تطورات صناعية وتكنولوجيا أين نحن من علم ذالك فقلب الإنسان الكامل يحتوي العلوم كلها .. يعرف كل شئ لذالك لما نقول النبي الأمي اي للإمة كافة يعلم علم الأولين والأخرين لإن الغيب يظهر ويطلع عليه من يرتضي من رسول برضاء رب العباد يؤتي علمه لمن يشاء .

نريد نوصل الى لب الموضوع عالم اليوم لا تعلم ما تعانيه صدور البشرية اي لا علم لهم ما في الصدور ولكن هناك من هم اولى بنا من أنفسنا نحاكيهم في صدورنا وهم سبب متصل بين الأرض والسماء نجدهم في انفسنا كنفس ملهمة وزكية وبصيرة ومطمئنه توحي الينا فعل الخير مملكة الله . والعكس النفس الأمارة تغلق على الإنسان توسوس تجعله في خطاء يضل طريق الصواب .

بالخاتمة نسأل وحدة القلوب البشرية ترفض سلطة النفس الأمارة مملكة الشر مملكة إبليس وهي عدوا داخلي في النفس وعدوا خارجي ظاهر نراه في حكام الشر الذين يدعون الملك والملك لله الواحد القهار ..

 ونريد نأتلف حول رفض العدوان الظالم إن الله لا يحب المعتدين . 

قوى الشر التي تعتدي على الشعوب العربية والإسلامية وتستولي على خيرات الإمة وتسوقها بطبق من ذهب الى قوى الإستكبار العالمي وتجوع الشعوب العربية والإسلامية .

والله غالب على  أمره له الملك والقدرة نسأله أن يجلي الغمة عن هذه الإمه .

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك