المقالات

لا نطالب إيران بالرد بل نطالب عزرائيل قابض الأرواح..!


 

هشام عبد القادر||

 

يؤلمنا خطاب الكثير من يقول لماذا لا ترد إيران هذا الخطاب ليس وحدوي نحن امة واحدة ما يحزن المؤمنين يحزننا وما يسعدهم يسعدنا لا تفرقنا المسميات للبلدان واللغات توحدنا الإنسانية والإسلام خطنا واحد منهجنا واحد نبينا واحد قبلتنا واحدة ..

الخطر ليس محدق على إيران فقط بل كل دول محور المقاومة وإيران تضحي بخيرة المؤمنين الصادقين لأجل من.. ليس لأجل إيران بل للإمة لأجل قضية إمة .

إيران حاصرتها الأعراب والغرب حين قامت الثورة الإيرانية المباركة ولم يردوا لمن اساء. اليهم إلا بالإحسان . يستطيعوا يتخلوا عن كل الإمة وتعيش دولة فارس العظمى ولكن لا قيم ومبادء الإسلام لم يتخلوا عنها في قلوبهم نبي الإسلام واهل بيته عليهم السلام لم يتخلوا عن قضية فلسطين ولا قضية الشعوب المظلومة وهم ما زالوا محاصرين . ولا يصح باي لهجة ننطق بها سوى على إيران او غيرها . لا نقول لماذا لا ترد العراق على إستشهاد الشهيد المهندس لماذا ؟ نحن جميعا محور واحد من ايران الى العراق الى لبنان الى اليمن الى سوريا الى البحرين الى القطيف والأحساء الى كل عالم الإنسانية .. ما يصيب مصاب بأحد بأطراف الأرض إلا كان مصابنا . وما يسعدهم يسعدنا باي لغة ولون وارض .

 

·        قلوب الأحرار واحدة

 

نطالب عزائيل قابض الأرواح ينتقم من كل ظالم معتدي الرد نطالب الحاكم هو الله مالك الملك الواحد القهار نحن امة واحدة لا تفرقنا المسافات ولا اللغات ابدا ..

هكذا لسان حالنا نشكوا حزننا لله ونوحد صفنا نحن ليس بمباراة عندما نطالب رد ولا بحلبة مصارعة . هناك سادة وقادة حكماء لهم القول والفصل . وليس هناك ضعف بمحور المقاومة .كلمة الله هي العليا . والتضحية هي نصرا من الله . لإن الغدر صفات الجبناء و الجبان لا يحتاج رد بالمقابل لإنه غدر والمؤمن لا يغدر . الدم ينتصر على السيف .

ولو كان ميزة المؤمنين الغدر والدهاء ما قامت حكومات باطلة مفسدة ولا يقاس الثرى بالثرياء . ولكن حكمة الصبر . والإعداد والتهيئ لأمر الله الذي لا نستعجله .

ونحن نسلم امرنا لله ولرسوله وولي الأمر الذي هو اولى بنا من أنفسنا . وحسبنا الله ونعم الوكيل .

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك