المقالات

هل ترد إيران بعد اغتيال علمائها؟!

1617 2020-11-29

  قاسم الغراوي ||   خلال سنة واحدة تعرضت إيران لضربتين قاسيتين الأولى إغتيال الجنرال سليماني و الثانية إغتيال العالم و الخبير بالبرامج الصاروخية بعيدة المدى "محسن فخري زاده" تعرض العلماء الإيرانيين النوويين الى اغتيال ممنهج من قبل ان يتم التوقيع على الاتفاقية النووية، وتشير أصابع الاتهام الى ضلوع المخابرات الصهيونية في ذلك بوجود عملاء في الداخل.    حيث تعرض العالم النووي مسعود علي محمدي إلى محاولة اغتيال ناجحة،حيث تم تفجير قنبلة عن بعد في  كانون الثاني 2010 في طهران. كما أدت انفجار سيارة ملغومة في طهران في  تشرين الثاني 2010، إلى استشهاد مجيد شهرياري وإصابة زوجته.    واستشهد داريوش رضائي على يد مسلحين وهو في الـ35 من عمره في شرق طهران في تموز 2011. وكذلك استشهد في عام 2‪012 مصطفى أحمدي روشن   سلسلة من الاغتيالات المستمرة طالت علماء في الفيزياء النووية والكيمياء وآخرها   كان عالما نوويا أشرف على قسم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم هو مجيد زادة ولن يكون الاخير.    وألقت إيران بمسؤولية الاغتيال على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والأخيرة نفت بضلوعها بهذه العملية في الوقت الذي لمح نتنياهو الى ضلوع اسرائيل بهذه العملية عبر تصريحه بالقيام بالعديد من الافعال بهذا الاسبوع و التي لا يستطيع البوح بها.   هذه العملية ستوقف كل المسارات التي يريد رسمها بايدن في إدارته الجديدة لأمريكا في الوقت الذي يلوح فيه ترامب لضرب إيران وهذا مااكدته الصحف الصهيونية.     أصبح الثأر مضاعف لدى الإيرانيين وربما سيعجلون بتوجيه ضربات انتقامية للمصالح الصهيونية في المنطقة بعد الدراسة والتحضير لردود الافعال المحتملة.   وإيران اليوم مُحرجة جداً أمام شعبها و حلفائها وخيارات الرد متاحة وأعتقد لن تكتفي هذه المرة بالتهديدات النارية ولا بد لها من الانتقام العاجل اوالاجل لان عمليات التصفيات مستمرة وانها لن تقف مكتوفة الأيدي بعد أن عرف عنها بأنها ترد الصاع بصاعين وانها لن تسكت للأبد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك