المقالات

ثمة قلب بالعراق يعشقك..!

1370 2020-11-21

 

مازن البعيجي ||

 

من قرب ضريح العشق الحقيقي حيث الفداء المعجز والخالد يوم قبض على قطرات ماء الإمداد بالحياة ابي الفضل العباس عليه السلام واطلقها حرة في ماء النهر مردداً ( يا نفس من بعد الحسين هوني ) ولم يقصدهُ بالأخوة التي بينهما ، بل بالتكليف الذي يعيه عن الحسين وهو أمام مفترض الطاعة .

من ذلك العبق وامام عيني تتراقص القباب الملوحة لكل عاشق ذاك السبيل ، وهنا اقول لك ..

سيدي يا شيبة الحمد ،ايها الخامنئي قد رقت لي دمعة لو رأيتها كيف انعكس فيها مشهد تلك القباب لقربي منها لتكون شاهداً على مقال يصلح وصية واعتراف بعشقي لك وتعلقي بما أنت تعشقه ، لأنك ما عدت فقط مرجع لي أو شخصية بارزة أو مفكر إسلامي أو شيعي أو أي عنوان مما تزخر بها عناوين الدنيا ، بل ابعد من ذلك بكثير ..لقد صرت مرادي ومطلوبي…  انا لا افهم لغة  اهل العرفان أو اهل الذوق لأحول ذلك العشق الى عنوان ، لكن عنوان ما فيه في روحي يصلح عذراً يوم القى ربي ويسألني عن قلبي ويراك فيه وأنت مرآة الفضائل والمكرمات وصورة كل نبل ونموذج يصلح عشقه دواء لكل الآهات .

يا سيد علي ولا أنسى طول مسيرة بدأت بالخميني حيث تقلبت فيها وكل واحدة من تلك المحطات تكفي للإلتحاق لكنها يبدو تأخرت كثيراً وأخشى موت الرقاد والأمراض ولا ألج في قاعة فيها مثل سليماني ويا ويلي حينها ويا ذاك العمر الذي ضاع!

من هنا أطلقها من سويداء الجوانح بعد العجز عن كل وسيلة الوصول أن تتنفس علي ببركة ما دفعت من قوافل الشهداء إلا ما الحقتني بتوسل من بيده الأسباب فالبقاء دون ختامها بعداً عن تلك القاعة والبقاع! ولا مصلحة لكما بتركي في نيران يراني فيها الشيطان مسرورا فرحا لأنه أغواني وضيع مني معانقة الشهداء ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك