المقالات

كيف لي أن لا أعشقه!؟

1427 2020-11-20

 

مازن البعيجي ||

 

مَنْ أراه  في كل نازلة الجوانح طبيباً يهرع بالضماد ملبياً...وبالسّتر علي طوارئا ، ومتى أختنق السماء يملؤها الأوكسجين ، والأرواح يأسرها بسيط الإحسان واحسان من عشقته مطر الشتاء كم أغرق لي غيضة وبستان!

 وعلى ندي القطر تورق الازهار في فؤادي الوانا ، نديم الجوانح يوم فرّ كل نديم الجوارح ،

 ومن يفهم لغة الصمت ومنها للتفسير يرشح ، لم يتردد في كتمان فضيحتي التي يشتريها العذول بمثمنات المال والنفائس!

كيف لا تئن روحي لهُ وكل أنيس الروح منهُ ، وكم ضعت في فجوات الهوى وتأخذني عزة في أثم أو لحظة جنون أتنازل عنه!

 وعبر مرسال صغير يسلمه ساعي بريد الود دون الناس تلحظهُ ، حبيب كل شمائله قرار حب ، وكل حبي مشوب به بعد لم يقنع! لكنه أول عشق ذاكرتي وأول ما خط على رخامي قلب العشق! 

التنازل عنه بلوى ، والبعد عنه شر بلية النارِ ، أشعر بالرصيد معه لم ينفذ.. وكل مغامرات النفس لها عنده جواب ، والدليل كل خطوة جفاء تهددني الجفون وتغرق المحاجر بدمع وماء ، وقطر من مطر الندامة يوم العلاقة بيننا صحراء ، حبيب فلاح حاذق كم تودد في زرعة القاحلات وباذرات الخير والأمل يركضن منه خلفي تارة أميت برعم وتارة أنبات يورق ويرق لي قلب نحوه يتودد ، فكيف يا طالباً مني التنازل ، وهو كل نهاري والليل في قلبي والروح يترجّل يحل تلك العقدة ويعقد ما كان العقد حبل يلف ويشنق!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك