المقالات

العلاقة بين الإعمار وبين اكل لحم الخنزير !!

1878 2020-11-19

 

باقر الجبوري||

 

بعد مرور اكثر من 16 عام !! مملوءة بهذه المنشورات القذرة !!! وكلها تدعي زوراً وكذباً ان من يشرب الخمر ! او يزني !!!! او ياكل المحرمات من الاطعمة !!!نبي من غير رسالة !!لانه لايسرق ولايقتل ولاينهب ولا ولا ولا الخ !!!

وفي المقابل ! يتم تصوير ان كل مصائب الكون ! قد نزلت على الارض بسبب الحاكم المسلم!!!

الذي يصوم ويحج ويصلي ويركع ويسجد !

كلنا نتذكر قبل عدة اشهر في بداية جائحة كورونا وكيف رأينا فيها انقلاب الغرب المتحضر المتطور المتنور !! الذي لايصوم ولايصلي ! رأيناه كيف انقلب وعاد الى تاريخه الاسود في القرصنة فاخذ يسرق ويصادر المعدات والتجهيزات الطبية حتى وصل الامر بهم الى مصادرة اي مواد طبية تعبر حدودهم وحتى وان كانت تابعة لبلد اخر !!!

يعني قرصنة دولية بقيادة واوامر حاكم (( ياكل لحم خنزير ))لا ... بل رأينا ماهو اكثر من ذلك !!فقد تنصلت اكثر الدول الاوربية من اتفاقياتها وتعهداتها حتى مع جاراتها من الدول الاوربية كما حدث من ايطاليا التي تركت للموت البطيء !!!

بالمناسبة ... اليوم ولمن ينشر هذه المنشورات نقول !ان الحاكم في العراق الان لايصلي ولايصوم ! ولايحج ! ولديه جنسية بريطانية وولاء امريكي مطلق !! وان كان مسلماً بالاسم فقط كبقية كبار الشخصيات التي لها الحل والربط في هذا البلد !! فهم كأغلبية (( لايعرفون الله ولا عبد الله )) وشي عادي عدهم (( العرگ والخنزير والنسوان ))

ومع ذلك فلم تتعبد الطرقات ولم تقدم الحكومة الخدمات ! وما زلنا في نزول من سيء الى أسوء الى أسوء ! حتى اصبحت احدى أماني الموظف ابن الدولة ( التعبان ) اصبح كل همه ان يستلم راتبه في بداية كل شهر ! بدون تاخير كما في كل مرة !!

الحقيقة ان هذه المنشورات لاتمثل الا( حرب ناعمة ) موجهة لمحاربة الاسلام والدين والتدين وحتى الاخلاق !!!

والا ... فالسؤال الواجب هنا هو !!!هل أكلُنا للحم الخنزير او شرب الخمر !!في مقابل ترك الصلوات والتدين والاخلاق !!!هل سيعبد ذلك الطرقات او هل سيعمر ذلك البلاد والعباد !!هل سيصلح ذلك من حال المجتمع !!

لا ... طبعا !!!فكلما ازدادوا أثما بحق انفسهم !ازدادوا إجراما بحق الشعب !!تلك هي الحقيقة...

ولنا في ساستنا أسوة (( سيئة )) !!!

صح لو لا ...

تحياتي ...



اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك