المقالات

دولة الفقيه ليست صدفة!

1165 2020-11-15

 

مازن البعيجي ||

 

لعل البعض غير مدرك لما افرزهُ الواقع العملي لنا بعد فجر "الثورة الخمينية" الإسلامية المباركة وكيف أن شكل العالم كلهُ تغير ومستمر بالتغيير! وأن مع قبضة العالم الأستكباري وقوة أمريكا وعظمتها وسيطرتها على العالم بشكل منفرد ، من خلال الرؤساء العملاء على الدول العربية والإسلامية مطلقاً ، وبث المخابرات والأستخبارات العالمية والمؤسسات التي تشكل أقوى انواع الأحتلال والسيطرة الفولاذية خرجت وتفجرت "الثورة الإسلامية الإيرانية" المباركة عام ١٩٧٩ ومن اكثر البلدان سيطرة من قبل أمريكا وعند اقوى عميل لهم وهو الشاه المقبور!!!

هل سأل احد منا نفسهُ كيف وبأي قوة؟ وما هي الأدوات؟ في قبال قوة جبارة وإمكانيات عظيمة ، وبعمامة سوداء وشيخ كبير وشباب عزّل قلبوا العالم وغيروا وجه الأرض ، وبثوا الحياة في عروق البشرية والامل في قلوب المقهورين والمستضعفين وحققوا الإسلام الذي بقي نظرية في بطون الكتب الصفراء العتيقة المرتجفة خوفاً من الظالمين والطغاة ومستبدين!

ما عسى أن يكون الجواب غير التوكل على الله تعالى الذي يهلك ملوكاً ويستخلف آخرين ، وأن مثل "الخميني" العظيم كان مرآة الإسلام الحقيقي وترجمانه الواقعي ، وأنها - دولة الفقيه - هي التي تكلمت عنها مئات الروايات عن اهل بيت العصمة ولا شبهة ولا شك في أن تكون هناك دولة بعينها ممكن أن تنافس إيران حين تريد تطبيق الروايات على مصداق آخر غير ايران!

وهذا ما يضعنا أمام مسؤولية خطيرة وعظيمة لابد أن نجهز ونسخر لها كل طاقاتنا والأمكانات المادية والبشرية من اجل إنجاح مهمتها "المهدوية" التي حسب الروايات هي الداعم اللوجستي الكبير في تهيئة الأرض بكل ما يجعل قدوم ولي العصر ممكن ومريح ..

وجاء في رواية اخرى (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة).

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك