المقالات

ترك الحكومة بلا رقيب المرجعية المعطل كارثة!

1216 2020-11-14

 

مازن البعيجي ||

 

المرجعية هذا الكيان المقدس والمحترم والذي يرتبط به عشاق أهل البيت عليهم السلام ولا تثق بأحد مثلما ثقتها الفطرية بهذه المؤسسة البعيدة عن الإطماع والشبهات ومن هنا نريدها بثقل قرارها متواجدة في كل مفصل ممكن أن تنفذ منه المخططات!

وسوف لن أعير أهمية الى جواب باهت غبي يبرر ويحاول فصل المرجعية عن الناس وأدارة وشؤونها وما تحتاج حتى تصلح شؤونها وحياتها عبر التمسك بالإسلام وحلول المعصوم من الخلل والزلل!

المرجعية تلك السلطة الشرعية والروحية الإلهية التي لها وظيفة واحدة وهي الحفاظ على الإسلام والشريعة وهذان قائمان عندما تحفظ وتحرس عقول الناس وارواحها من المخططات والمؤامرات التي هو بأصل واجب وجودها - المرجعية - المدافع كأعظم وظيفة شرعية ، لا هدف لها إلا نشر الإسلام والقيم ومنع الفجرة والسراق بكل وسيلة ممكنة!

فإذا لا تسمح ايها المدافع عنها - المرجعية - أن تؤشر على خلل الحكومة العميلة جهاراً نهاراً من يؤشر ويوقف ما يجري!؟

واذا تمنع الناس من الاستغاثة بها لمشاكل لا احد اليوم قادر امين غيرها خاصة المعيشية الصعبة والتي فككت الأسر وفتت الروابط ، بمن تستغيث الناس بالسفارات مثلاً أو ممثلية الأمم المتحدة؟!

هذه المؤامرات التي تبيع البلد ( تفسيخ ) قرض من صندوق النقد الدولي المحتل ، إعطاء شرعية أحتلال جنوب العراق من جهة كربلاء والنجف والسمارة بحجة الإستثمار لدولة الإرهاب السعودي التي لليوم تقتلني بادواتها الكثيرة ، وهي لا تفرض رأيها أو تناقش مثل هذا الأمر الجلل والخطير! وسط عمالة لا سابق لها بالعراق من تراه يتحرك يدفع عن الناس هذه المصائب؟!

هذا الفضاء المفتوح مواقع إباحية وبرامج إباحية ودراما إباحية ومسلسلات تشجع على زنا المحارم والخيانة بكل اشكالها وتعلم السرقة والأغتصاب والفجور ومثل أماكن الدعارة التي فاقت محلات السبورماركت ، ومثل تحول شبابنا الى اناث ينافسون امهاتهم والأخوات على المكياج والملابس الخاصة!!!

من لهذا الذي يجري غير مرجعية تفرض نفسها من خلال عشاقها ومن يعتقدون فيها انها خلافة الله في الأرض!!!

تغييب دورها ومنع الناس من التوجه لها هو أحتلال اخر سيقضي على كل شيء وهو من صميم دورها الدفاع حتى شهادتها عن الإسلام والمسلمين ، ولا وظيفة لها غيرها أو كل وظيفة بعد تلك فرعية!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك