المقالات

قلبي على العملاء!!!

1326 2020-11-13

 

مازن البعيجي ||

 

لا يشتبه أحد أقصد العملاء وليس العلماء! اي جنود السفارة واذرعها في العراق وفي كل شرق آسيا!!!

وسوف تفزع نفسك تريد القول لماذا!؟

وإليك الجواب :

في خطوتين خطيرتين متتابعتين تمت على يد الحكومة الاسلامية الإيرانية الشجاعة وضعت أمريكا وحلفائها في موقف حرج وعلى ما قال المثل العراقي صارت( بلاع الموس )!!!

لا هي قادرة على الرد ولا حلفائها عندما شاهدوا جبنها وأرتعاد فرائصها ، وهو انكسار ما بعده انكسار وذل ما بعده ذل!

وهاتين الخطوتين الأولى إطلاق القمر الصناعي العسكري نور والذي فاجأ الغرب وأمريكا وهو يكشف ما حاولت أمريكا تغطيته بالقوة وحجبه عن أنظار الجميع ولكن عيون ذلك النور ساطعة وحادة النظر بالشكل الذي لم يبقى شيء مستور بعد الآن!

والأمر الثاني هو قافلة ناقلات التحدي وكسر مهابة أمريكا وغطرستها وهي تمر رافعة علم إيران الإسلامية ونشيد إيران ( بزغت من الأفـق شمس الشرق

تلك التي تستنير بها أبصار المؤمنين بالحق

بهمن هو رمز إيماننا

نداؤك أيها الإمام للاستقلال والحرية

منقوشٌ في أرواحنا ايها الشهداء

لا زالت صيحاتكم تملأ مسامع الزمن

فلتبقي خالدةًً وأبية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ) يردده الموج صدى سحر شغل البحار ومن يسبح في غمراتها ، ونمر الورق الذي أحرقه دخان الباخرات وهي تدفع نفسها بقوة إلى حيث تدارك الصلاة على ارصفة كركاس التي ينتظر شعبها الصامد وهو يرفع إعلام دولة الفقيه ويلوح بها منارة للقاصدات أهدافها وليست الضائعات ..

وهذا ما يجعل الوجود الأمريكي لا قيمة  له ولا معنى بل سيطلب من أمريكا الرحيل من غرب آسيا بالقوة وفرض الأمر الواقع وهنا حيرة العملاء التي ستأخذ نوع مأساة لها اول وليس لها آخر!!!

هذا مقالي في ٢٠٢٠/٥/٢٧ واليوم أقول لهم يا من كنتم أوفى كلاب للسفارة سقط من كان يحميكم ويدافع عنكم والعزة للإسلام المحمدي الأصيل والى جنود العقيدة في كل بقاع تنصر محمد وآل محمد عليهم السلام ، وها هي دماء الشهداء القادرة تنتصر وينتصر محور المقاومة النجيب والباسل وينتصر الحش١١١د ومن خلف كل ذلك دولة الفقيه المباركة على روح مؤسسها الرضوان وقائدها الخامنئي طول العمر حتى تسليمها لولي العصر عجل الله تعالى فرجه ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك