المقالات

♦️ كيف استطاع الاعلام الأستكباري أن يخترق القيم الروحية ، والاخلاقية ، والإسلامية؟

1337 2020-11-11

 

 

 

 

مازن البعيجي||

 

حوار دار على مجموعة( ظواهر تستحق النقد ) مع نخبة من الشباب المثقفين والولائيين من مختلف البلدان ..

من ساعدهم؟

كيف كنا بهذا الضعف والوهن؟

حتى انتصر علينا شواذ ممثلون فاشلون اسلامياً ودينياً واجتماعياً؟

عملية الغزو الفكري ، والثقافي ، والعقائدي التي حلت بدل الحرب الصلبة التي تقودها أمريكا المستكبرة حققت نتائج كبيرة وخطيرة جداً أتت على البنية التحتية العقائدية ، والأخلاقية لدى أغلب المسلمين في العالم العربي والإسلامي ، مما سهل عملية الاختراق في جدار درع الوعي حتى عطل "البصيرة" وشوش على أدواتها .

طبعاً بتفرج وصمت المؤسسات التي هي صاحبة المال والحال والقرار لو تدخلت! ليس العجز بالطاقات او بالقابليات والجهود ولكن العجز بالقدرة الفكرية والقناعة العقائدية والثقة بالإسلام التي تدفع من بيده المال للشروع بمشروع ثقافي كبير يجمع الطاقات ويرص صفوفها في معسكر الوعي والبصيرة ، ويخرّج جنود مهمتهم "الساتر الثقافي" والتصدي باقلام تمتهن الرد وتفسر المخطط وتكشفها وتضع لها العلاج المناسب!

لا يكفي النقد والخطب الرنانة دون صياغة بديل يُوقف مهزلة الأعلام والدراما التي يقودها شواذ منحرفين ، اصبح كذبهم والتحريف المنمق افضل من صدق المتصدين لكنه قشري مبعثر! فكان انتصار ملحوظ حرك كل البنية الأساسية لشبابنا مما جعل بدل صب الجهود على عدو خارجي بعيد صرنا نقاتل عدو او نتفادى عدو داخلي خبير بنقاط الضعف فينا قريب!

من سمح لهذا الاعلام ومن اعطاه الفضاء وفتح له كل سبل الوصول السريع لشبابنا والأسر حتى تهشم جدار الحياء فيها ، اين صوت المؤسسات الحامية للشريعة والقيم والأخلاق؟!

 لماذا اليوم وجه الدولة ليبرالي علماني مدني والمؤسسة الدينية هي الطارئة والحش١١١د هو الخائن والمعتدي؟!

هل عجزت المؤسسات على جمع الواعين من اصحاب الاختصاص وسبكهم ببوتقة الموضع الثقافي ، ألم تكن سبعة صفحات صفر أكلن بلداً اخضر بلية وضحاها ، اين اموالنا التي صرفت في فيافي بني سعد ولا زال سعد ينكرها ويتعذر بالحاجة الى زراعة الليمون مهدأ للأعصاب بدل التصدي لمن تعصب!!!

 

ظواهر تستحق النقد

المجتمع أمانة اهل الثقافة واهل العلم وهو كالبدن يمرض حال الإهمال ويشفى وتطيب جراحه حال العناية وقد يحتاج العناية الفائقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك