المقالات

ماذا لو اطلع علي الولي؟!

1698 2020-11-08

 

مازن البعيجي ||

 

همس قد لا يستفيد منهُ إلا من مر بما مررت به ، أو سيعرف أنني أتكلم من وجدان ساهم في بناء فكرة الحصانة لا اقل التي اتطلع لها وأريد الوصول!

لسنا معصومين ، وفي زمن كل ما فيه مغري ، وجاذب ، وساحر ، بل وأضيف لكل مصائبنا مصيبة التبرير المقنع والذي يسد على أرواحنا نافذة اللوم أو العتاب أو حتى الأعتراف بما يصدر منا ، ولعل ما غرق به العراق من فساد الطبقة السياسية وهم طبقة البعض منهم معممين اخذوا من الدرس الحوزوي الإلهي والروحاني ما يفترض أنهم ذوو عصمة أكتسابية!

وهذا لم يحصل وحصل كل أثر سيء حرم الكثير من العيش بكرامة وبكفاف من ذل السؤال وحيرة الدواء والعوز والفاقة وكل أثره سيدفعه من تسبب قريباً كان أو بعيد ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) الزلزلة ٧ .

وماذا لو اطلع علي الولي هاجس في سويداء الخواطر وأنا الكاتب الذي ادافع عنه وعن دولته التي أزعم أعني مقتنع بها ومنظر لها ، ولكن في بعض هفوات الحياة وتحت سحرها والجاذبية يضعف الإنسان هنا أو هناك بأي أنواع الضعف الذي لو شاهده من سيتأثر وقد يتغير سيصاب بدهشة!

هذا الولي الذي هو حلقة وصل شرعية وممهدة لشيء يقف عليه الكون كلهُ وأنا من تبرعت أن أكون أحد أدواته وأدوات مشروعه ماذا لو رأى مني خلاف ما أكتب أو أتصرف هل سيسرهُ ذلك أو يرضيه!؟ ليأتي جواب الهمس يقيناً ستغروق عيناه من الحزن على حالي التي لم تصل بعد لتفعل وتؤمن بما تقول!؟

لينتقل الأمر الى ولي العصر ماذا لو هو شاهد هذا القلب الحسود والحاقد والكاره والذي يتربص بالناس الدوائر قلب يكتب كأنه جبرائيل ويفعل بقلب كأنه الشيطان!

نوع حافز دفعني للبحث عن قلب تتوافق كاتبته والفعل والأثر الخارجي حتى أقنع ضميري وأفلت من يده سوط ملامتي وصراع داخلي محرق لا يرغب به من يعرف أن السائر لا حقائب ولا جيوب لهُ يضع بها غير التقوى والزهد ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك