المقالات

ماذا لو اطلع علي الولي؟!

1951 2020-11-08

 

مازن البعيجي ||

 

همس قد لا يستفيد منهُ إلا من مر بما مررت به ، أو سيعرف أنني أتكلم من وجدان ساهم في بناء فكرة الحصانة لا اقل التي اتطلع لها وأريد الوصول!

لسنا معصومين ، وفي زمن كل ما فيه مغري ، وجاذب ، وساحر ، بل وأضيف لكل مصائبنا مصيبة التبرير المقنع والذي يسد على أرواحنا نافذة اللوم أو العتاب أو حتى الأعتراف بما يصدر منا ، ولعل ما غرق به العراق من فساد الطبقة السياسية وهم طبقة البعض منهم معممين اخذوا من الدرس الحوزوي الإلهي والروحاني ما يفترض أنهم ذوو عصمة أكتسابية!

وهذا لم يحصل وحصل كل أثر سيء حرم الكثير من العيش بكرامة وبكفاف من ذل السؤال وحيرة الدواء والعوز والفاقة وكل أثره سيدفعه من تسبب قريباً كان أو بعيد ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) الزلزلة ٧ .

وماذا لو اطلع علي الولي هاجس في سويداء الخواطر وأنا الكاتب الذي ادافع عنه وعن دولته التي أزعم أعني مقتنع بها ومنظر لها ، ولكن في بعض هفوات الحياة وتحت سحرها والجاذبية يضعف الإنسان هنا أو هناك بأي أنواع الضعف الذي لو شاهده من سيتأثر وقد يتغير سيصاب بدهشة!

هذا الولي الذي هو حلقة وصل شرعية وممهدة لشيء يقف عليه الكون كلهُ وأنا من تبرعت أن أكون أحد أدواته وأدوات مشروعه ماذا لو رأى مني خلاف ما أكتب أو أتصرف هل سيسرهُ ذلك أو يرضيه!؟ ليأتي جواب الهمس يقيناً ستغروق عيناه من الحزن على حالي التي لم تصل بعد لتفعل وتؤمن بما تقول!؟

لينتقل الأمر الى ولي العصر ماذا لو هو شاهد هذا القلب الحسود والحاقد والكاره والذي يتربص بالناس الدوائر قلب يكتب كأنه جبرائيل ويفعل بقلب كأنه الشيطان!

نوع حافز دفعني للبحث عن قلب تتوافق كاتبته والفعل والأثر الخارجي حتى أقنع ضميري وأفلت من يده سوط ملامتي وصراع داخلي محرق لا يرغب به من يعرف أن السائر لا حقائب ولا جيوب لهُ يضع بها غير التقوى والزهد ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك