المقالات

طارئون لا يعرفهم سوق السراي!!!

1611 2020-11-07

 

مازن البعيجي ||

 

سوق السراي ذلك البئر الذي ارتوى منهُ كل عشّاق العقيدة والدفاع المقدس ، في ظروف لم تكن سهله ولم تكن طبيعية وكان التواجد فيه يمثل خطراً على شباب العقيدة حيث قذارة البعث في كل مكان وأولاد الرفيقات يقطنون شوراعه ويتجسسون على المجاهدين في حقل نشر الوعي الإسلامي والثقافة الإسلامية ، حيث لعب حماة العقيدة دوراً جهادي بأخلاق ما حملوا من فضائل ومسؤولية وتكليف وهم يغتالون الموت بشجاعتهم ليحمل كل منهم قنبلة معرفية يمثلها الكتاب الحركي الإسلامي للإمام الخُميني العظيم أو كتاب لمثل محمد باقر الصدر وغيره ممن تحملوا هم الوعي والثقافة الجهادية .

·        سوق السراي لا يعرفهم!

يوم كان منتزه العقلاء والنبلاء والمؤمنين وعيونهم تتكلم خلسة مع بائع الكتب وتقول له ما جديدك أيها المقاوم لتجيب العيون العفيفة عندي كتاب يتكلم عن جهاد النفس أسمه الأربعون حديثا أو الآداب المعنوية للصلاة أو الإسلام يقود الحياة أو اسرار الصلاة التي لا يعرفها أولاد البغايا والفاجرات!

·        لا يعرفهم سوق السراي!

ويعرف البطل المجاهد الشيخ المحامي والدكتور عبد الحسين الساعدي أبو زهراء وهو محطة وقناة وفهرس يقف على چنبر وبسطية قلية الكتب معروضها يضلل الفاسدين وجواسيس البعث لكن خلفها منارة للعقيدة ومشكاة ثقافية واعية ، ويعرف أخوه ابو علي الساعدي وهو وراق يمتهن الكتاب الذي يوزع بصيرة لا التخلف ولا صك عمالة ، ومثلهُ المكتبة المتنقلة عماد العمري الذي يحمل الكتب الخطرة الى المناطق الفقيرة ليبث وعي فيها كأنه ساقي الماء في زمن العطش ، وكذلك أحمد الملك صاحب البسطية التي تمثل منجم معرفي وكل من يقف عنده لا يخرج منه إلا بهبة تقدمه لله تبارك وتعالى وتحصنه لما يمنحهُ الوقوف عند مثل منارات السراي الأخلاقية .

من هؤلاء الطارئين الذين لا يفرقون بين الناقة والجمل ، ليصمت الواحد منهم عن عمال السفارة ومن امتهن البغاء والزنا والعهر ، ويهين من رفض العمالة والأنخراط مع جيش العملاء ضد بلده ، ايها الضابط الشريف والوطني أعلم أن السراي لا يعرفهم وتعرفهم السفارة!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك