المقالات

الدفاع المقدس مرحلة تحج إليها الأحلام ..

1461 2020-11-06

 

مازن البعيجي ||

 

لأنني عشت عمراً كان يرصدُ وينظر مرحلة الدفاع المقدس عن دين محمد صل الله عليه وآله وسلم ، المرحلة التي بقيت شهداً لذيذاً المذاق لمن عرفها وعرف اهدافها القدسية العبادية العليا ، من خلال نظارات دولة الفقيه والثورة الخُمينية المباركة ، تلك الثورة التي جسدت كل معاني كربلاء وشعارات أبي عبد الله الحسين عليه السلام لاسيما جانب الرفض لكل باطل مثلهُ الحكم الأموي الأستكباري الممتد حتى يعلن معسكر الحق أنتصاره الحاسم والنهائي .

حيث كنا نتجهز أنا ورفقة من اعمار اولادي وأصغر من ذلك ، تحت أمرة أحد المؤمنين من المجاهدين والمدافعين عن الثورة الإسلامية الماركة فجر المسلمين والمستضعفين جميعاً ، ليدور بيننا نقاش عن ذلك الواجب ، وأنا أرى ملابس تلك المجموعة الخيرة النورانية كأنها تلك الملابس الحشدية البسي~جية المتواضعة لأطلب منهم تلك الملابس ليتشرف بها جسدي الذي ارجو الله أن يكرمه بفناء الشهادة وختامها ، كوكبة من عقائدين يعرفون تكليفهم وأنها هذه الدنيا ما خلقت لهم   بل هم خلقوا لها يصدون بها عن العقيدة ما تلقيه مدافع الشيطان الرجيم ومن سقط تحت لوائه ينفذ مرام السفارة وهو قتل ووئد الإسلام المحدي الأصيل ، لحظة معهم في هجعة نوم كانت كافية لتحديث الروح ودفعها نحو التأصل على هذا المبدأ وهو الدفاع المقدس بشتى انواعه عن الإسلام الحسيني المقاوم ، حلم لم يطل كثيراً حتى حانت صلاة الفجر فلبيت داعي الله وأنا احمل لذيذ ذلك الحلم الهبة والهدية ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك