المقالات

قصة شاهد عليها..!

1726 2020-11-06

 

حيدر الموسوي ||

 

بعد التغيير وانا اسميه بهذه المفردة بفترة عادت الحياة وصدر قرار بعودة الجامعات

ذهبت الى الجامعة المستنصرية ووجدت عميد كلية الاداب  انذاك الدكتور خالص الاشعب وهو رجل فاضل مهني ومحترم ولاعلاقة له بالتحزبات والايدلوجيات

كان يكنس الممر وهو رجل بسيط ومتواضع

واذا بمجموعة من الطلاب يقومون التنمر عليه ويسمعوه انواع الشتائم والسب بحجة انه محسوب على الحقبة السابقة

الرجل كان مصدوم من تصرفات وسلوكيات طلبة جامعيين بعيدا عن ادنى القيم الاخلاقية والحضارية

ترك كل شيء

وغادر فورا وعلى ما اتذكر  قدم معاملة تقاعد وسافر خارج البلاد ان صحت بعض المعلومات

لكن كان حزين جدا وفي قلبه غصة

تقربت اليه وهو يغادر

كتله دكتور لتنقهر بعدهم شباب وتعرفة تركة النظام السايق

كال اني مقهور عليهم اني رجل قدمت للبلد ما تمكنت من خدمات في السلك التعليمي

لكن ان يصل الطالب الجامعي لهذا المستوى فهذا سيكون بداية الانهيار في المؤسسة التعليمية

ماحدث اليوم في شارع المتنبي من ممارسات فردية وسلوكية لمجموعة من الشباب المندفعين لاتمت للسلوك المجتمعي الحضاري بالانتقاد والاختلاف بل ينم عن انهيار في المنظومة المجتمعية.

فالرجل كان في موقع المتحدث الرسمي وهي وظيفة معروفة عالميا انه يتحدث بايعازات وتوجيهات الحكومة الموجودة.

فلم يكن صاحب قرار ولم يسرق المال العام ولا ننسى انه قدم خدمات عسكرية ولوجستية في الحروب التي خاضها العراق ضد التنظيمات المتطرفة القاعدة وداعش وتعرض للتهديد والملاحقة وترك حتى منزله الاصلي.

بالتالي كان الاجدر بالشباب المتجمهر الذي يقوده السلوك الجمعي ان يتعض مما حدث في حفلة الدم عندما مثل بطفل في ساحة الوثبة والتي تعتبر جريمة العار في وقتها وان لا يتم تكرار تلك الممارسات المرفوضة.

وتوجيه الاتهامات والتظاهرات لمن سرق ونهب اموالهم وبطريقة ترتقي بمستوى الشباب المحتج من اجل الحصول على حقوقه.

 



اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك