المقالات

بين التنصيب والشغب ضيعوا الشعب..!

1443 2020-11-05

  ✍️ إياد الإمارة ||   ▪ في بلدان الديمقراطيات يكون التعبير عن حكم الشعب من خلال صناديق الإقتراع، فلماذا لم تكن الديمقراطية في العراق على هذه الطريقة؟ لماذا رموا بديمقراطيتنا بين مطرقة "التنصيب" وسندان "الشغب"؟ لماذا يلتف الخاسرون والسراق ويتحالفوا مع الخارجين عن القانون لكي يوقعوا بإختيارات الناس ويحرقوا بطريقة أو بأخرى أصوات الناس أو إنهم يرمون بها خلف ظهورهم؟  بدأت اللعبة "الرخيصة" بالطريقة التي نُصب بها السيد حيدر العبادي رئيساً للوزراء وهو ليس من إستحقاقه وهو أيضاً ليس جديراً به بالمرة، وأستمرت "اللعبة" بالسيد عادل عبد المهدي الذي لم "خلاگينه" وأعلن عن إعتزاله بلا "مطش" إعتزال!  لفد نصبوا هؤلاء على حساب أصوات الناس بغير وجه حق.  الطريقة التي جاء بها السيد الكاظمي طريقة ليست جديدة للإلتفاف على الديمقراطية عن طريق إفتعال الشغب سيما مع وجود الكثير من العوامل التي تذكي في العراق شغباً عارماً على غفلة من الناس.  والعوامل التي أذكت نار الشغب في العراق هي: ١.الإخفاق الحكومي العراقي طوال الحقبة التي سبقت "مبايعة" السيد الكاظمي..  ٢. الفساد الذي تجاوز كل الحدود في كل المفاصل بلا إستثناء.  ٣. التناحر السياسي بين سياسيي المكونات وداخل المكون الواحد.  ٤. إضعاف هيبة الدولة.. ٥. الخوف غير المبرر من قبل كافة المتصدين العراقيين أو أغلبهم، هذا الخوف الذي قسم المتصدين إلى فئتين: - الخائفون الذين لاذوا بالصمت ومن ثم بالفرار.. "فاسدون وجبناء"  - الخائفون الذين إنخرطوا في الشغب.. "قانصوا الفرص من راكبي الأمواج" بالتالي لنقرأ على ديمقراطيتنا الفاتحة "بالعبرية الفصحى" لأنها لا تستطيع الصمود أمام فتاوى التنصيب وبالإمكان إلغاء نتائج أي إنتخابات بواسطة هذه الفتاوى الموضوعة في برادات مخصصة لحفظ هذا النوع من الفتاوى الثمينة، وهي لا تستطيع الصمود أمام أي شغب مهما كان ضعيفاً كالذي رأيناه قبل تنصيب السيد الكاضمي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك